لم تكن موريتانيا بدعا من دول شمال القارة الإفريقية التي باتت الوجهة الأولى كمحطات عبور نحو ما يعتبره المهاجرون الأفارقة "الفردوس الأوروبي".
فبفضل موقعها الاستراتيجي المميز، وشاطئها الأطلسي الطويل، وفرص العمل الكثيرة التي تؤمن للمهاجرين رصيدا ماديا يغطي تكاليف الهجرة بما فيها العمولات الخاصة بالمهربين، يقبل الأفارقة على موريتانيا بشكل لافت.