(افتتاحية ) طويت صفحة الانتخابات الرئاسية التي أمنت لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مأمورية ثانية بعبور سلس من خلال كسب الجولة الأولى بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
حقيقة لا أعرف من أين أبد ولا ما أقول عن رجل فيه الكثير مما يقال.
حصل لي شرف التعرف عن قرب على العميد محمد فال ولد عمير أبي، إبان إدارته الرشيدة للوكالة الموريتانية للأنباء، وعملت تحت إدارته المباشرة مع كوكبة من الشباب على تأسيس مشروع قطاع الإعلام متعدد الوسائط.
افتتاحية الوئام : كما كان متوقعا من طرف جميع المراقبين، وما كان مخططا له من قبل كل المواطنين المخلصين الحريصين على صيانة المكتسبات واستمرايتها، وكل الغيورين على أمن البلد واستقراره، وكل المتطلعين لغد مشرق يتبوأ فيه الشباب مقدمة الركب ويكون فيه غاية ووسيلة التنمية..
سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لقد غدوت اليوم السبت والطير في وكناتها مصحوبا بأفراد عائلتي فأديينا واجب التصويت لكم في اقتراع 29 يونيو، وسأسخر طاقاتي، وما أملك من تأثير، ومن قدرات لوجستية، طيلة هذا اليوم من أجل هذه المهمة وسأتواصل مع الأقارب والمعارف ...
يوم الإثنين العاشرة ونيف رن هاتفي كان على الخط الأخ محمد رباح وهو يخاطبني قائلا عليك أن تكون عند منزل الرئيس يعقوب جلو الساعة الحادية عشر لتنطلقا إلى انواذيبو، وتركن سيارتك هناك، وكنت قد رتبت أمتعتي في انتظار إشارة من الأخ محمد رباح، الذي ما إن وصلت منزل الرئيس يعقوب جلو حتى وجدته ومعه الزاد والراحلة، ولجنا بيت الرئيس، حيث كان في جاهزية كاملة للسفر،
(افتتاحية الوئام)/ اكتملت، اليوم، فصول الحملة الانتخابية الرئاسية على عموم موريتانيا، وبانجلاء غبارها يكون المراقبون قد تبينوا فرص النجاح ونسبته ومن هو ساكن القصر الرمادي خلال السنوات الخمس القادمة.
رغم أن ولاية لبراكنة تعد في صدارة الولايات التي تعاني التنافس المحتدم بين عدة أحلاف تمتاز بالقوة والحضور والتنافر، إلا أن المنسق الجهوي لحملة رئيس الجمهورية المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، سيادة الأمين العام سيد احمد ولد بنان تمكن من تحقيق نجاحات هامة وبارزة لم يكن المراقبون يتوقعون حصولها بسهولة، نظرا لاتفاق الطيف السياسي في ولاية لبراكنه على إنجاح
يختلف سياسيو ولاية لبراكنه، في كل شيء، ورغم ولائهم السياسي للمرشح ورئيس الجمهورية المنتهية ولايته الأولى محمد ولد الشيخ الغزواني، إلا أن العارف بخلفيات السياسة في لبراكنه لا يعدم وجود صراعات بلا حصر، بين سياسي الولاية التي تقود حاليا البرلمان والديوان الرئاسي ومناصب وزارية وإدارية وازنة.