((طريقُكِ يا ذات النبوغِ مُعَبَّدُ
بما فيكِ مِن فضلٍ لدى الناسِ يُعْهَدُ
وما فيكِ مِن فعلٍ إذا جيءَ يُحْتَذَى
وما فيكِ مِن قولٍ إذا قيلَ يُحْمَدُ
وما فيكِ مِن علمٍ غزيرٍ مؤصلٍ
إلى أحمدَ الهادِي إلى الحقِّ يُسْنَدُ
ولا غروَ إن رامَ المكارمَ والعُلا
وجدََدَ تعبيدَ الطريقِ مُحَمَّدُ