على ما يبدو أن العقل العربي لا يستطيع أن يستوعب التاريخ وإشاراته، وما يخطط له، وليس بقادر على أن يعرف مقاصد سياسات الدول الغربية.
فمنذ وصول القائد العسكري إبراهيم باشا إلى حدود عاصمة العثمانيين سنة ١٨٣٢م، وكادت أن تسقط تحت سنابك خيل الجيش المصري، هبت دول الغرب تساند، وتدافع، وتحمي عاصمة العثمانيين من السقوط تحت وطأة الجيش العربي.