
في مارس (آذار) الماضي، اعتبر زملائي في مركز «فريدريــك إس. باردي» لدراسة المستقبل البعيد التابع لجامعة بوسطن أنّه من المفيد لنا أن نبدأ بالتفكير «بالفترة التي ستلي جائحة كورونا». ولا عجب في هذا الأمر حيث إن التفكير بالشكل الذي سيصبح عليه العالم بعد فيروس «كوفيد - 19» يبدو أمراً منطقياً جداً لمركز دراسات معني بالمستقبل