لم أستسغ كثيرا الضجة التي يحاول البعض تسويقها والتي تحمل بعض التذمر من أداء حكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبالخصوص حين نتحدث في الجوانب الاجتماعية التي بقيت مهمازا للوطن قض مضجع من يديرون دفة الحكم فيه خلال الثلاثين سنة الماضية.
الوئام الوطني : كانت بداية القصة عندما راودتني السياسة عن نفسها وأنا في بداية اعتناقي مهنة، المحاماة مباشرة بعيد انسلالي من شقاوة الدراسة ومعاناة الطالب في الجامعة .. كانت الساحة في بلادي حبلى بجنون السياسة وإرهاصاتها .. أحزاب تولد ومشاريع سياسية تتشكل وأغلبية تهيمن ومعارضة تتربص ..
أول مقابلة أجراها ولد الغزواني بعد انتخابه، كانت مع صحيفة «لو موند» الفرنسية، في شهر نوفمبر 2019، وكانت مقابلة «مكتوبة»، ومنذ ذلك الوقت اتضح أن مقابلات الرئيس المكتوبة أقوى من تلك المصورة، ربما لم يتعود الرجلُ بعد على الأضواء، أو أنه لا يحب الكاميرا على الإطلاق.
الوئام الوطني : في أقل من 15 يوما، تمكن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، من التجاوز في أول امتحان صعب لدبلوماسيته وخططه، إذ استطاع تحرير المواطنيْن، الخليل تقي الله الرباني وعبد الله ولد اشريف ، الذيْن تعرضا للاختطاف في مالي يوم 17 من الشهر الجاري.
قد يتبادر إلى الأذهان أننا نقصد من خلال هذا الطرح المتواضع ؛الوعي بمعناه الفلسفي والمعرفي من حيث أنه العقل والإدراك وحتى اليقظة أيضا والتحسس بإيجابية والتفاعل مع الأحداث المحيطة بنا والبيئة التى نعيش فى حيزها...!
نشر أحمد محمد الدوه، المستشار الإعلامي لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، عبر صفحته على فيسبوك تعليقا على إطلاق سراح المواطنين المحررين بعد اختطافهما في مالي، ما نصه:
خلال السنة الدراسية ٨..٢-٩..٢، وأنا في مكتب رئيس جامعة نواكشوط، تم إشعاري بأن شخصية إدارية ودبلوماسية معروفة تريد لقائي ؛ لبيت الطلب على الفور لاعتبارين رئيسيين: ماضي الرجل كموظف عمومي وسنه المتقدمة.
في يوم الاقتراع لبلديات ١٩٩٤، كنت أتجول في بعض المكاتب الانتخابية (في نواكشوط) محاولة مني للوقوف في وجه آلة التزوير الانتخابية للحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي، فاكتشفت أن الأمر ليس بالسرية المتوقعة وأن حوادث الغش غير قابلة للجرد لكثرتها ؛ فمثلا خلال مروري أمام مكتب "سوسيم"، لاحظت حركة مريبة لعدد كبير من الناخبين، حيث كانوا يقصدون بيتا خلف مكتب ا
الآن في هذه اللحظة التي يخنقنا فيها الشعور بالغصة والألم، ويسبق فيها الدمع اي قول او عمل حزنا وأسى على فراق الوالدة والصديقة والقامة الإعلامية والثقافية والشخصية الوطنية التي ملكت حب وإعجاب كل الموريتانيين، نزيلة الجنان إنشاء الله الناها بنت سييدي، اجدني والحالة هذه عاجزة عن الاهتداء إلى كلمات تنبض ببعض ما أحس به تجاهها، لذلك سأكتفي بهذه المعلومات ال