ماحَدَا بي إلى تَحبير هذه السّطور إلا حالة من التّوجس والغيرة ،كلما أمعنت النّظر فى فاصلة الزّمن منذ الإستقلال إلى يومنا هذا..! التّوجس من قَادِمِ الأيّام ومآلات المستقبل ،والغيرة والتّحسر كلّما تذكرت قصيدة من الفصيح لأخي الشقيق النّهاه ،(الغائب فى أوكرانيا) جَادَت بها شاعريته منذ ثلاثين سنة،تقول بعض أبياتها :