حاول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، طيلة مؤتمره الصحفي الليلة البارحة، اختصار الأزمة الطارئة بينه وخلفه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في إشكال قانوني داخل بيت حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
كان خطاب السيد الرئيس في قمة داكار، روعة في المضمون و في الشكل، و كذالك في التقديم، بلسان فصيح بدون مضغ ولا لدغ في الحروف، كما تميز هذا الخطاب بجرأة في الطرح أيضا حين و ضع مناظرة بين نجاعة الاستراتجيات الأمريكية و الفرنسية في محاربة الإرهاب في الساحل، و صرح بتفضيله للأولي علي الثانية، و كان أكثر جرأة حين تطرق إلي ضرورة إعادة هيكلة قوة الأمم المتحدة.
في أربعة أشهر ونصف الشهر بلغ التعاطي الإيجابي مع منجزات نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مستوى قياسيا بالنظر للظرف الزمني الوجيز وكم الانجازات على مختلف الصعد.
لا يكاد يغمض ولد عبد العزيز جفناً بسبب ما يعتبره خيانة له من طرق أقرب المقربين منه، حتى أن هاجس “الخيانة” أصبح حاضرا لديه، لا يفارق ذهنه، فكلما أسدى له أحد نصحاً فيما يتعلق بعلاقته بصديق الأمس محمد ولد الغزواني صاح في وجهه “أنت أيضا..