
عندما تسمع كلمة (نخبة) تقفز إلى ذهنك، تلقائيا، الصورة النمطية لحبيسي النصوص و الرؤى الموروثة أو ربما تراءى لك (المثقف الناقد) ذو الخلفية اليسارية الغرامشية، لا شك أن مفهوم (النخبة) ما زال ملتصقا في ذهنك بالصفة الأكاديمية التي أريد لها أن تلتصق به عنوة، إمعاناً في إبعادها - أي النخبة - عن (البعد السياسي) الذي هو الأساس في تنظيم الشعوب.