علي محمد الشرفاء يكتب..أهل الظن والخراصون

 

إن بعض الشيوخ يتبعون آراء الأموات والله يأمر الناس بان يتبعوا القران بقوله تعالى (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ )

الامر الإلهي واضح بأن يتبع الناس كتاب الله فعلينا كمسلمين ان لانتبع غير كتابه وكل فتوى او رأي لم تتضمنها آيــات الله فمكانها فى سلة المهملات وليس علينا اتباعها لان ذلك يعنى عصيان الخالق واتباع خلقه وذلك يؤدي للكفر بكلام الله وأولئك المشايخ لم يكلفهم الله برسالة انما ينقلون كلام عباده والتى تمكنت فيهم العادات لتتحول لعبادات ويتم تقديس أهل الروايات ولتصبح المرجع الوحيد للإسلام بدلا من الآيات فلن يقبل من المسلمين اتباع أصحاب الروايات فمن أين أتوا أولئك الأموات بتلك الآراء والفتاوي علينا اتباع ما امرنا الله به بواسطة رسوله الكريم وهو يخاطبه بقوله سبحانه

(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ) فالله سبحانه يأمر رسوله بالتمسك بالقرآن وانه ذكر له ولقومه سوف يسأل المسلمون عنه يوم القيامة هل اتبعوا القرآن واياته ام اتبعوا الشيطان ورواياته حينئذ لاينفع مال ولابنون الا من اتبع هدى الله واطاعه فى كل ما انزل على رسوله من آيــات بينات هدى للناس يؤكده فى قوله سبحانه (الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) فلاحجة أولئك الشيوخ على المسلمين فى عدم اتباعهم ولايوجد امر الهى فى تقبل آراءهم وقال سبحانه ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) )

أحد, 30/06/2019 - 10:29