أحمد ولد اسقير شخصية تستحق التقدير (شهادة في حق رئيس الرابطة الوطنية لآباء التلاميذ)

 

العلاقة بين المجتمع والمدرسة هي علاقة تبادلية يجب أن توثّق بالمزيد من الثقة حتى تخدم الطرفين، فالمدرسة وجدت لتحقيق حاجات المجتمع، ولا تستطيع أن تستمر بمعزل عما يدور حولها، لذلك وجدت مجالس أولياء الأمور بدافع إيجاد قنوات اتصال دائمة بين المدرسة والمجتمع والأسرة تحديداً

إن الشراكة المجتمعية تتحقق من خلال تعزيز التواصل مع أولياء الأمور وجعلهم شركاء أساسيين في مسيرة نجاح التلاميذ
  
وتشهد الشراكة بين البيت والمدرسة 
وبين أولياء التلاميذ والمؤسسات 
وبين روابط أولياء التلاميذ. والإدارات الجهوية نشاطاً مكثفا وحضورا يقظا 
جسدته الاتحادية الوطنية لروابط آباء التلاميذ فشهد القطاع مواكبة مستمرة   وشراكة ناجحة  وتطورا منقطع النظير وتجاوبا حاضرا 
فى كل المراحل أيام الافتتاح وإبان التنسيق المحكم للتخفيف من وطأة موجتي كوفيد 19
 
هناك ممن آثروا أن يعملوا بصمت بعيدا عن الأضواء . فهم جنود مجهولون يحققون لمجتمعاتهم و أمتهم ما لم يحققه غيرهم. دافعهم في ذلك إيمانهم العميق بالدور الذي يقومون به . و ما لديهم من سمات شخصية تميزهم تتمثل في بساطتهم و تواضعهم ونواياهم الصادقة . ثم ما يمتلكونه من مهارات و قدرات تجعلهم يصلون لما يريدون بأيسر الطرق و أقصرها. و لو نظرنا في شخصيات المبدعين عموما الذين أسهموا في تغيير وجه الحياة نجدهم يعملون و لا ينتظرون الثناء من أحد و المكافأة التي ينتظرونها هو وصولهم لأهدافهم و أن يروا ما أنجزوه يتحقق كما أرادوا له . إن أمثال هؤلاء جديرون بالتقدير و الاحترام
لقد كنت رمزا من هؤلاء أخى أحمد 
وكنت الشخصية الاجتماعية السياسية 
فلتسمح لى بالاعتراف لك في سطور أنت في غنى عنها أنك جمعت بين التربية والأخلاق والسياسة 
فكسبت بذلك  تقديرا في تمثيل الشراكة الناجحة وطنيا  وحققت به الأمانة
العامة دوليا 

 . وكل من حالفه الحظ و جمعته معكم علاقة عمل يدرك أنكم فعلا شخصية جديرة بأن نقف عندها و نتعلم منها .

من الوفاء أن نقدر لهؤلاء جهودهم. ومن حقنا على القائمين على التربية و التعليم في قطاعنا أن يبرزوا أمثال هؤلاء و الاستفادة من تجاربهم و خبراتهم ونقلها لزملائهم في الميدان , فالمنظرون كثر و الكتب تزخر بمختلف الدراسات و النظريات التربوية حول الشراكة بين البيت والمدرسة . ولكن قل أن نجد من يترجم هذه النظريات إلى واقع ملموس .
هنيئا لمن ربوك في انييملان ولتكانت 
ولموريتانيا

جمعة, 30/04/2021 - 20:27