في مشهد مهيب رسم لوحة الانسجام والتوافق والولاء، حجزت فيه كافة القوى المجتمعية الحية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية مكانا متقدما، انطلقت أكبر مسيرة تشهدها المملكة، منذ المسيرة الخضراء اواسط سبعينيات القرن الماضي، تعبيرا عن الغضب والاستنكار لمحاولات زعزعة أمن واستقرار الأقاليم الصحراوية الهادئة والمتمتعة بمشاريع التنمية والبناء والإعمار، وتأكي