الدكتور مجدي يعقوب "ملك القلوب".........تابع ((التفاصيل ))

يعتبر الدكتور مجدي يعقوب من بين أكثر المصريين شهرة في مصر وخارجها وهو من رواد عمليات زراعة القلب على المستوى العالمي وأحد أبرز الجراحين في بريطانيا حيث يلقب ب"ملك القلوب" إلى جانب حمله لقب سير منذ نحو ثلاثة عقود.

تخرج الدكتور يعقوب من كلية الطب في جامعة القاهرة عام 1957 وكان والده أيضا جراحاً.

في عام 1964 غادر الدكتور يعقوب مصر وبدأ حياته المهنية في أفضل وأحدث المستشفيات في بريطانيا.

كما عمل في مجال التدريس بجامعة شيكاغو في الولايات المتحدة في بداية حياته المهنية، لكنه ظل في بريطانيا معظم الوقت ويصفها بأنها وطنه الثاني بعد مصر.

في عام 1974، أصبح الدكتور يعقوب أول شخص يجري جراحة القلب المفتوح في نيجيريا، بمساعدة فريق من الجراحين البارزين.

وفي عام 1980 ترأس الدكتور يعقوب برنامج زراعة القلب في مستشفى هارفيلد في لندن. وقام هو وفريقه بآلاف العمليات الجراحية فيما وصل إجمالي عدد عمليات زرع القلب التي قام بها في حياته نحو ألفي عملية مما جعل مستشفى هارفيلد المركز الرئيسي لزراعة الأعضاء في المملكة المتحدة.

في عام 1986، تم تعيينه أستاذاً في المعهد الوطني للقلب والرئة في جامعة إمبريال كوليدج العريقة في لندن.

كأحد أفضل أطباء القلب في العالم طور الدكتور يعقوب تقنيات جديدة ورائدة في مجال جراحة القلب لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية عند الولادة.

وطور تقنيات جديدة في مجال الجراحة من بنيها إجراء عمليات معقدة لتبديل الأوعية القلبية للأطفال المولودين بعيب خلقي في القلب.

وقاد الدكتور يعقوب فريقا من المختصين نجح في صنع أجزاء جديدة من القلب من الخلايا البشرية.

ومنذ تقاعده من العمل الوظيفي في عام 2001 يكرس الدكتور يعقوب جل وقته لمنظمة "سلسلة الأمل" الخيرية التي أسسها في عام 1995 والتي تهتم بالأطفال في مناطق الصراعات في الدول النامية والذين يعانون من أمراض قلبية.

كما تقدم "مؤسسة مجدي يعقوب للقلب" في مصر الدعم لمركز أسوان للقلب الذي تم افتتاحه في عام 2009.

وقد منحته ملكة بريطانيا لقب سير عام 1991 لقاء إنجازاته في مجال الطب والجراحة. كما أنه زميل مدى الحياة في أكاديمية العلوم الطبية منذ عام 1998 وزميل الجمعية المكلية منذ 1999.

كما منحه وزير الصحة البريطاني عام 1999 جائزة الأداء المميز لقاء مساهمته في مجال الطب.

ونشر موقع بي بي سي الانكليزي عام 2004 مقابلة معه تحدث فيها عن جوانب من حياته أشار فيها إلى أنه كان يحلم بأن يصبح جراحا منذ أن كان طفلا وأن كان هذا محور حياته لدرجة الهوس.

وقال إن والد ه كان جراحاً عاماً بينما هو كلن يطمح بأن يصبح جراحاً للقلب وقد تعززت هذه الرغبة لديه عندما ماتت عمته التي كانت في بداية العشرينات من العمر فقط أثناء ولادتها لطفلها بسبب مشكلة قلبية بسيطة لديها، الحدث الذي كاد يؤدي إلى أنهيار والده نفسيا حسب قوله.

 

ولدى سؤاله عن ما يقلقه ويؤرقه أوضح أن المجتمع في بريطانيا وغيرها لا يفهم أن هناك هوة كبيرة بين من يملكون وبين من لا يملكون.

وأشار إلى أنه كان سيعمل في الزراعة لو لم يكن جراحاً، يزرع أشجار البرتقال وما شابهها.

 

بي بي سي

أربعاء, 26/02/2020 - 15:46