منت عالي من بيت زوج عسكري هادئ، إلى عالم الخيانة والادمان

 منت ﻋﺎﻟﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﻌﺪ، ﻓﻜﻔﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﻋﻀﺎﻝ ﻇﻠﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ.

 ﺗﻜﻔﻠﺖ الخالة ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺞ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻓﺑﻺﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﻳﻐﺺ ﺑﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻦ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻭﻋﺮﻳﺶ ﻭﻣﺮﻓﻖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﺁﺧﺮ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ.

ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ، حيث اصبح ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ ﻭﻛﻨﺲ، ﻭﺷﺆﻭﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻣﻦ ﻏﺴﻴﻞ ﻟﻠﺜﻴﺎﺏ ﻭﻣﻬﺎﻡ٠٠٠ﺍﻟﺦ .

ﻭﺗﻌﺮﻓﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺗﺼﺎﻟﻬﺎ ﺑﺄﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺷﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﺃﻭ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺳﺮﺓ، ﺑﺸﺒﺎﻥ ﻛﺜﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻨﺤﺮﻑ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻻﻧﺤﺮﺍﻑ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺑﻬﻢ ﻭﺃﻋﺠﺒﺖ ﺑﻪ  الشاب يعرف ب" ﻛﺄﻱ " ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻣﺘﻬﻮﺭ ﻣﻐﻤﻮﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻀﻼﺗﻪ ﻭﺧﻮﻑ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻦ ﺑﺄﺳﻪ ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻪ، ﻛﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎ، ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻣﺮﻭﺟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺩﻣﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻌﺮﻑ " ﻛﺎﻱ " ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻻﺩﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ٠

ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻛﺎﻱ " ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ " ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ " ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ، ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺍﻷﻗﻮﺍﺕ ﻣﻌﻪ٠٠ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﺑﻘﺼﺔ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ " ﻛﺎﻱ " ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺰﻭﻳﺠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ " ﺑﻜﺎﻱ " ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﻭﺛﻴﻘﺎ ﻇﻞ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﻤﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻭﻭﻟﺪﺕ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﺑﻦ ﻭﺑﻨﺖ، ﻭﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﺫﻫﺐ ﺭﻓﻘﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﺮﺗﺤﻼ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.

ﻛﺎﻥ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺼﻞ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺪﻣﻦ " ﻛﺎﻱ " ، ﻭﺣﺼﻞت ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺳﺠﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﺑﻌﺪ انقضاء ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻗﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﻌﺮﻓﺎﺕ.

ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ منت عالي ﻓﺮﺻﺔ ﻏﻴﺎﺏ ﺯﻭجها ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻌﺸيقچﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻤﺘﺢ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ، ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﺏ " ﻛﺄﻱ " ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻃﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺠﺮﻑ ﻣﺸﺎﻛﺲ ﻣﻬﻮﺱ ﺑﺎﻹﺩﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮ، ﻭﻗﻀﻴﺎ ﻟﻘﺎﺀ غير متسع ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺩﺧﻦ ﻓﻴﻪ " ﻛﺄﻱ " ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﻔﻴﻔﺔ ﻣﺨﺪﺭ ﺣﺸﻴﺶ، ﻭﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ مأهولة ﺑﺒﻨﻴﺔ ﻛﺄﻱ ﻭﻋﻀﻼﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻔﺨﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﺘﻨﻜﺮ ﺑﺎﻟﺸﺮﺭ٠

ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺎﻙ ﺣﻮﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﺮﻡ " ﻛﺄﻱ " ﻭﻓﻲ ﺧﻠﻮﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪﺕ ﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻨﻪ٠٠ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ٠

ﻭﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﻷﺣﺎﺳﻴﺴﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮ " ﻛﺄﻱ " ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺑﻔﻨﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻫﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﺗﺸﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻭﺗﺮﻭﻳﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﻏﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ٠

ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻦ "ﻛﺄﻱ" ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻭﻭﻟﺪﺕ ﻃﻔﻼ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺷﻬﻮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻧﺸﺐ ﺧﻼﻑ ﻗﻮﻱ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮﻩ " ﻛﺄﻱ " ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺷﻬﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻘﺘﻠﻪ ﺧﻨﻘﺎ ﻷﻥ " ﻛﺄﻱ " ﺭﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ٠

ﻭﺗﻤﺖ ﺇﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﺳﺘﺪﻋﻴﺖ ﻣﻨﺖ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ٢٥ / ٠٧/ ٢٠١٧ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺭﻗﻢ ٠٠٥٠.

المصدر\

فيسبوكيات ريم

 

جمعة, 31/05/2019 - 22:29