مفكر إماراتى: الإخوان أعوان الشيطان.. وينشرون الفتن لتدمير الأوطان

أكد المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، أن جماعة الإخوان تلجأ لأسلوب الفبركة والكذب لتشويه الدولة المصرية لأنهم أصبحوا أعوان الشيطان.

 

وقال "الشرفاء": "معركة الحق والباطل ستظل مستمرة حتى قيام الساعة والمفارقة التى نعيشها نرى أن أهل الباطل متفقون على وحدة الهدف فى القتل والتدمير وإشاعة الفوضى ونشر الفتن ولا يتمنون الخير لوطنهم لأنهم أصبحوا أعوان الشيطان، بينما أهل الحق متفرقون فى صراع مع بعضهم لا يجمعهم هدف واحد ولا طريق واحد ولا توجد لديهم خطة مدروسة لمواجهة أعداء الله، وأعداء الوطن يعملون لهدم الدول دون كلل بكل الإخلاص والإعلام ووسائله المختلفة يعمل ضمن خطة مدروسة لتلويث العقل الوطنى وتشتيته بإطلاق الشائعات".

ودعا أن يكون هناك خطة إعلامية موحدة لمواجهة أكاذيب الإخوان، قائلاً: "أهل الحق لا توجد لديهم خطة مدروسة لموجهة الشائعات والتحريض على الفوضى والفتن، وحينما ننظر إلى الإعلام المصرى ووسائله المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى لمكافحة الغزو الشيطانى لا توجد سياسة موحدة تقوم بوضع استراتيجية مدروسة مستخدمة كافة الوسائل الإعلامية، ويكون هناك جهة من بين أعضائها علماء النفس والاجتماع وأهل العقول المتنورة المؤمنة بالمصلحة العليا للوطن وخبراء التأثير الإعلامى على العقل البشرى ومنظمة علمية أمنية قادرة على السيطرة فى وضع الخطط الإعلامية لتوجيه العقل الوطنى وحمايته من الدعايات المغرضة ومن الشكوك وحمايته من الفتن ووأدها فى حينها".

وتابع: "لكن ما تراه فوضى إعلامية تساعد على تلقى المواطن التحريض وتصديق الشائعات فكل دول العالم تستخدم كل وسائل الاعلام من أفلام ومسرحيات ومسلسلات وأخبار ومعلومات لتوجيه الرأى لها فى خدمة استراتيجية الحكومات لتحقيق مصالحها، أما فى مصر فكل يعمل لوحده دون تنسيق ودون سياسة ودون تحديد هدف يحقق للدولة أهدافها الاستراتيجية، ومن المنطق أن تنتصر الفئة المنظمة ذات الهدف ولو كانوا أهل الباطل وتنهزم الفئة الفوضوية والتى تعمل متفرقة دون هدف مشترك فلا نلوم أهل الباطل بل نلوم أنفسنا لأننا فشلنا فى مواجهة الباطل ومعيار النجاح العمل المدروس ووحدة الهدف والمراقبة واختيار الأساليب العلمية فى مواجهة أهل الباطل، ولذلك ينجح أهل الباطل دومًا لأنهم مخلصون فى عملهم مجتهدون لتحقيق أهدافهم الدنية".

 

اثنين, 27/05/2019 - 13:48