هنيئا لوطننا بقيادة رشيدة تعلي قيم العدل، وتعمل على تحقيق المساواة، وتتقاسم مع الشعب أفراحه وأتراحه، وتعامله بالحلم والحنو.

—— 
خطاب فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الذكرى الـ65 للاستقلال حمل روح الدولة ومسؤولية اللحظة، وجدد التأكيد على أن موريتانيا تختار طريق الحوار، والعدالة، والتنمية الشاملة. مؤكدا المضي في الالتزام بحوار وطني مفتوح للجميع بلا استثناء ولا شروط، وترسيخ رابطة المواطنة فوق كل الروابط الضيقة، تأكيدًا على مشروع دولة جامعة لكل أبنائها.
 أبرز الخطاب زيادة الإنفاق الاجتماعي، وتوسيع شبكات التأمين الصحي والتحويلات النقدية، وتعزيز اللُّحمة الوطنية. في وطن يعاني معظم سكانه الفقر والحرمان كما استعرض ما تحقق في مجال العدالة من إصلاحات مؤسسية، وتجذير لمكافحة الفساد كـ«معركة مجتمعية».

وفي التعليم والبنى التحتية، وقف الرئيس على تشييد المدارس والجامعات ومؤسسات التكوين المهني، والطرق والجسور وتقدم مشاريع الكهرباء والماء  والمستشفيات في مختلف ولايات الوطن.

#اقتصاديًا، حملت الأرقام رسائل طمأنة لنمو متوقع، و تضخم تحت السيطرة، وخفض للدين العام، إلى جانب مواصلة إصلاح المالية وتشجيع الاستثمار. كما أُعلن عن أكبر عملية اكتتاب في تاريخ الدولة وزيادات معتبرة في رواتب المدرسين والقوات المسلحة.

واختتم فخامته الخطاب برسالة جامعة تؤكد بناء موريتانيا المواطنة والعدالة .. موريتانيا التي تتقدم بثقة وتماسك نحو مستقبل آمن ومستقر.

سهام محمد يحي ناجم

جمعة, 28/11/2025 - 21:59