
الوئام الوطني ( لوندا) ليلة استثنائية بوطنيةٍ عالية، شهدت العاصمة الأنغولية لواندا لقاءً موسعًا جمع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بممثلي الجالية الموريتانية في أنغولا، في محطة تؤكد المكانة المتقدمة التي تحظى بها جالياتنا بالخارج، ودورها المحوري في دعم السياسات الوطنية وتثمين المنجزات التنموية.
وقد أصغى فخامة الرئيس — بصدر رحب وروح منفتحة — إلى جميع مداخلات ممثلي الجالية، الذين عرضوا بشكل مهني مشاكلهم المطروحة وتطلعاتهم الكبرى، في جو من الجدية والاحترام المتبادل، ما منح اللقاء عمقه الحقيقي كمنصة تواصل مباشر بين رئيس الجمهورية وأبنائه في المهجر.
وأبانت الجالية الموريتانية في أنغولا، خلال هذا اللقاء، عن مستوى رفيع من النخبوية والوعي، وعن تشبث صادق بقضايا الوطن وتقدير واضح للإنجازات التي تحققت خلال العهدة الأولى والحالية لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. كما عبّر ممثلوها عن دعمهم اللامشروط للبرنامج الوطني الطموح الذي يقوده الرئيس، مؤكدين أنه يشكل رافعة أساسية لبناء دولة العدالة والتنمية والازدهار.
وقد تميّز اللقاء بوضوح الرؤية ورحابة النقاش، حيث قدّم الرئيس توجيهات مباشرة لمعالجة القضايا المثارة، مؤكداً أن الجاليات الموريتانية بالخارج جزء أصيل من النسيج الوطني، وشريك استراتيجي في مسار التنمية، وأن الدولة تضعها في صدارة أولوياتها.
واختُتم اللقاء بأجواء من الارتياح والإشادة، حيث عبّر أفراد الجالية عن اعتزازهم بهذا التواصل المباشر مع رئيس الجمهورية، معتبرين أن هذه اللحظة تشكّل منعطفًا مهمًا في علاقة الدولة بجالياتها، وتعكس حرص الرئيس على أن يظل قريبًا من همومهم وتطلعاتهم.
لم يكن لقاء لواندا مجرد اجتماع اعتيادي، بل كان حدثًا وطنيًا بامتياز جمع بين فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والجالية الموريتانية في أنغولا على أرض واحدة، في مشهد يجسد عمق الانتماء، ويؤسس لشراكة أوثق بين الوطن وأبنائه في المهجر من أجل مشروع وطني يتجدد ويتعزز يومًا بعد يوم.
من لوندا ؛ موفد الوئام الوطني للأنباء
إسماعيل الرباني
















.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)