
الوئام الوطني (لوندا ) - في لوحة وطنية بالغة الدلالة، شكّل الاستقبال الحاشد الذي خصّت به الجالية الموريتانية في أنغولا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء أمس في لواندا، تتويجًا لعملٍ منظم وجهدٍ استثنائي قاده رئيس مكتب الجالية هناك السيد سلامه ولد الخضر، الذي ظهر كأحد أبرز مهندسي نجاح هذا الحدث الوطني.
فبحنكةٍ توافقية وقدرةٍ نادرة على جمع الكلمة، استطاع ولد الخضر توحيد صفوف الجالية وخلق تعبئة واسعة شملت مختلف شرائحها، لتتقدم الجالية، موحَّدة ومتماسكة، طليعة المستقبلين في مشهد جسّد قوة ارتباطها بالوطن وقيادته.
ولم يقتصر دوره على تنسيق الحشود، بل تكفّل أيضًا بـ توفير وسائل النقل لأكبر عدد من أفراد الجالية، وتأمين ظروف وصولهم إلى موقع الاستقبال، إلى جانب الإشراف على إعداد لافتات ترحيبية معبّرة حملت رسائل تقدير لما تحقق للبلاد خلال السنوات الأخيرة من إصلاحات وإنجازات تحت قيادة رئيس الجمهورية.
وبرز سلامه ولد الخضر، وفق مصادر داخل الجالية، بوصفه شخصية جامعة تتقاطع عندها مختلف الآراء، وهو ما ضاعف حجم المشاركة، ورسَّخ روح الانسجام والتنظيم التي طبعت الحدث، ليأتي الحضور المهيب انعكاسًا مباشرًا لجهد صامت وقيادة حكيمة.
ومع هذا الحضور اللافت، يستعيد أفراد الجالية سجلًّا ممتدًا من اهتمام ولد الخضر بحل مشاكلهم والسعي الدائم لخدمتهم، وتعزيز روح الوحدة بينهم، وهو ما جعل الجالية في أنغولا أكثر تماسكًا واستعدادًا للوقوف خلف كل ما يخدم الوطن.
وهكذا، تكرّس أمس في لواندا مشهدٌ اختلط فيه الولاء الوطني بالتحضير المحكم، ليؤكد أن نجاح الاستقبال المهيب لفخامة رئيس الجمهورية كان – في جانب كبير منه – ثمرة الدور الريادي والاستثنائي الذي اضطلع به السيد سلامه ولد الخضر، والذي استطاع بذكاء وروح توافقية أن يمنح الحدث بريقه وقوته.



.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)