لوندا/ مساهمة لافتة لرجل الأعمال جمال ولد لمام في إنجاح زيارة رئيس الجمهورية لأنغولا

شهدت العاصمة الأنغولية لوندا، مساء أمس الأحد، حضورا بارزا لرجل الأعمال المعروف جمال ولد لمام، الأخ الأكبر الشقيق لنائب مقاطعة گرو المختار ولد لمام، خلال فعاليات استقبال فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في مستهل زيارته الرسمية لأنغولا.

وقد برز اسم ولد إمام بصفته أحد أبرز الفاعلين الذين أسهموا عمليا في إنجاح هذا الاستقبال الكبير.

وقد تجسد هذا الدور في حشد جماهيري واسع ضم مختلف مكونات الجالية الموريتانية في أنغولا، إضافة إلى مساهمة مالية وتنظيمية معتبرة، مكّنت من تأمين استقبال يليق بمقام رئيس الجمهورية وبأهمية هذه الزيارة.

وقد أشرف ولد لمام، بشكل مباشر، على تعبئة الفاعلين المجتمعيين ورجال الأعمال والشباب، لضمان حضور قوي وواجهة مشرفة للدولة الموريتانية في هذا الحدث الهام.

ويُعرف رجل الأعمال جمال ولد لمام بـدعمه الثابت لبرنامج رئيس الجمهورية، وانخراطه المتواصل في إنجاح محطاته السياسية، سواء من خلال تمويل الحملات الانتخابية أو المساهمة في تنظيم الاستقبالات الميدانية داخل الوطن وخارجه، خاصة في الدول الإفريقية التي تشهد تواجدا مهما للجاليات الموريتانية.

ولاحظ المراقبون في لوندا الأثر المباشر لتحركات ولد لمام، سواء على مستوى حجم الحضور أو في نوعية الشعارات والرسائل التي رفعتها الجماهير، والتي أكدت التزامها بخيارات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وثمّنت حصيلة إنجازاته وتوجيهاته في مختلف مجالات التنمية والحكم الرشيد.

وبهذه الجهود، يكون رجل الأعمال جمال ولد لمام قد قدّم إضافة نوعية إلى جهود الجالية الموريتانية في أنغولا، وأسهم بشكل واضح في إنجاح محطة مهمة من محطات الدبلوماسية الرئاسية، وسط إشادة واسعة من الفاعلين والمتابعين لدوره وحضوره ومسؤوليته الوطنية الدائمة.

 

اثنين, 24/11/2025 - 11:59