مختبر حديث لتعزيز صحة الأمهات بمركز الاستطباب الوطني

أعلن مركز الاستطباب الوطني عن بدء تشغيل مختبر متطور داخل قسم النساء والتوليد، تم تجهيزه في إطار اتفاقية الشراكة بين المركز والمركز الاستشفائي الجامعي بمرسيليا، أحد أكبر المؤسسات الصحية في أوروبا.

ويأتي إنجاز هذا المختبر تتويجاً لزيارة العمل التي قام بها المدير العام للمركز، السيد شريف جدو ميني، إلى فرنسا قبل أشهر، والتي أسفرت عن توقيع اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية في موريتانيا.

ويضم المختبر الجديد تجهيزات بيولوجية متقدمة تُسهم في تحسين متابعة صحة النساء الحوامل، من أبرزها:

أجهزة فحص تمكن من الكشف المبكر عن التشوهات في الثلث الأول من الحمل.

تقنيات حديثة لإجراء تحاليل الأجسام المضادة غير المنتظمة (RAI) بشكل دوري.

نظام رقمي متطور لتتبع العينات البيولوجية بدقة عالية.

منظومة للكشف المبكر عن الحمل في مراحله الأولى.

كما سيوفر المختبر منصة تدريبية مهمة للطواقم الطبية، من خلال تعزيز التعليم التطبيقي والبحث العلمي في المسارين البيولوجي والسريري.

ويشكل هذا الإنجاز حلقة جديدة ضمن سلسلة مشاريع تحديث البنية التحتية لمركز الاستطباب الوطني، الرامية إلى الرفع من جودة الخدمات الصحية في المنشأة الطبية الأكبر والأقدم في البلاد.