
فخامة الرئيس:
أتوجه إليكم اليوم بصفتي إعلاميًا ومستشارًا لرئيس اللجنة الوطنية للشباب بدعوة خاصة وحيوية تتعلق بمستقبل المجلس الأعلى للشبابوالذي يمثل إنجازًا ومكسبًا هامًا للشباب الموريتانيوويعكس التزام الدولة بتمكين الأجيال الجديدة ومنحهم الفرصة الحقيقية للمشاركة في صناعة القرار الوطني.
لقد أتاح المجلس الأعلى للشباب فرصة المشاركة الفعلية في السياسة وأشركهم في تسيير الشأن العام ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة القرار الوطني وليس مجرد مراقبين سلبيين لقد تمكن الشباب من التعبير عن آرائهم والمساهمة في رسم السياسات والمشاركة في المبادرات الوطنية وهو ما جعل المجلس منصة حقيقية للتجربة ولتعزيز الثقة بين الدولة والشباب.
ومع انتهاء صلاحيات المجلس منذ مدة أصبح من الضروري اليوم حله وإعادة هيكلته بدماء شبابية جديدة وطموحة تمثل جميع أطياف الشباب الوطني وتضمن استمرار هذا المكسب الحيوي إن إعادة الهيكلة بهذا الشكل لن تكون مجرد تغيير إداري بل ستكون فرصة لتجديد الطاقة الشبابية وتعزيز تمثيل جميع التوجهات الفكرية والثقافية والاجتماعية للشباب وتوفير منصة فعالة لمشاركتهم الجادة في صياغة السياسات وصنع مستقبل البلاد.
فخامة الرئيس:
إن إشرافكم ومشاركتكم في هذه الدعوة سيكون له أثر بالغ في تعزيز الثقة لدى الشباب ورسالة قوية بأن وطنهم يقدّرهم ويمنحهم المساحة للمبادرة والتأثير المباشر في مستقبلهم ومستقبل بلدهم إن دعمكم لهذه الخطوة سيكون بمثابة تأكيد على أن الشباب ليسوا مجرد أطراف مراقبة بل شركاء فاعلون ومسؤولون عن مستقبل وطنهم وأن المجلس الأعلى للشباب سيظل منصة إنجاز حقيقي ورافعة للتجربة الوطنية في المشاركة الشبابية الفعلية.
فخامة الرئيس :
إنني على يقين أن رؤيتكم الثاقبة وحرصكم على تمكين الشباب ستجعل من هذه الدعوة خطوة فارقة لتعزيز دور الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد وستؤكد أن موريتانيا وطن يحتضن طاقات شبابه ويمنحهم الفرصة لتجربة القيادة والمبادرة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
الإعلامي ومستشار رئيس اللجنة الوطنية للشباب
فضيلي ولد هيدالة


.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)