حدث وتعليق/ للمرة الثالثة.. إمارة الشارقة تدعم الحراك الأدبي في موريتانيا وتكرم شخصيات وازنة

افتتحت صباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 في العاصمة نواكشوط، الدورة الرابعة من "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في موريتانيا"، والثالثة عشرة عربيا، المنظمة بالتعاون بين دائرة الثقافة بالشارقة وبيت الشعر في نواكشوط.

وأشرف على افتتاح الدورة وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الدكتور الحسين ولد مدو.

ويعد ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في موريتانيا مبادرة ثقافية سنوية أطلقتها دائرة الثقافة بالشارقة تحت توجيهات صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، بهدف تكريم الأدباء والمثقفين العرب الذين أثَّروا الحراك الثقافي المعاصر. 

وقد أقيمت نسخة الملتقى في نواكشوط للمرة الثانية عام 2023، وفي نسخ لاحقة، أبرزها عام 2024 و2025، بالتعاون الوثيق مع وزارة الثقافة الموريتانية.

وتُقام فعاليات الملتقى عادة في قصر المؤتمرات بنواكشوط، بحضور كبار المسؤولين الثقافيين من الشارقة وموريتانيا، مثل رئيس دائرة الثقافة في الشارقة عبد الله العويس، ووزير الثقافة الموريتاني. 

ويعزز الملتقى التعاون الثقافي بين البلدين، ويرسّخ الشراكة الإبداعية في العالم العربي.

 

وجاءت تكريمات ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في موريتانيا، منذ تنظيمه في العاصمة نواكشوط، على النحو التالي:

 

• دورة 2023:

 

تم تكريم 4 أدباء موريتانيين هم:

 • محمد ودادي

 • الشاعر د. أحمد امبيريك

 • الناقدة د. مباركة بنت البراء

 • الروائي د. محمدو إحظانا.

 

• دورة 2024:

 

تم تكريم:

 • د. محمد عبد الحي

 • د. عبد الله السالم المعلا

 • د. يحيى البراء

 • د. عبد الودود عبد الله الهاشم.

 

• دورة 2025:

 

تم تكريم:

• الأديب والإداري محمد فال ولد عبد اللطيف

 • الشاعر الكبير محمد الحافظ ولد أحمدو

 • الدكتور محمد يحي الهاشمي

 • الدكتور محمدو ولد امين.

 

 ويرى محللون أن تنظيم دورات ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في موريتانيا يهدف إلى:

 

- بناء جسور ثقافية: من خلال تكرار الملتقى سنوياً في نواكشوط، حيث تجسّد الشارقة التزامها العميق بالمِثرات الثقافية في موريتانيا.

 

- تعزيز الحضور الأدبي الموريتاني، ليعترف الملتقى بقامات وطنية موريتانية، ما يعزز قدرة الكتاب والمثقفين على التأثير في الساحة العربية.

 

- دعم مؤسسات محلية، مثل بيت الشعر، الذي يعمل كمركز محلي لتنظيم الأمسيات والورش الأدبية.

 

- نقل المعرفة وحفظ الماضي، وذلك من خلال دعم المخطوطات والمراجع التاريخية، وتأكيد أهمية اللغة العربية كموروث حضاري مشترك.

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء

 

ثلاثاء, 17/06/2025 - 16:40