أعلام فى الذاكرة ...العلامة الدنبجه الملقب الأستاذ بن معاوية (1336-1417) ه‍ :(الحلقة 16)

هو العلامة الجليل الأستاذ الدنبجه المعروف لدى تلامذته بـ "الأستاذ"، ومعنى الدنبجه باللهجة الصنهاجية "يحيى" بن أحمد محمود بن محمد بن معاوية بن محمد عبد الرحمن بن المصطفى بن أشفغ الدنبجه الحلي التندغي، وأمه ابنة عم أبيه هي السيدة آسية بنت المصطفى بن محمد الدنبجه بن محمذن بن المصطفى بن أشفغ الدنبجه، وفي المصطفى بن أشفغ الدنبجه يلتقي والداه.

ولد في مرابع قومه بمنطقة آمشتيل شرقي أبي تلميت سنة 1336هـ الموافق 1918م، ونشأ وترعرع في كنف أسرة ذات منزلة علمية واجتماعية كبيرة أحرزت المجد والسؤدد والعلم من طرفيها، قرأ القرآن ومبادئ الرسم والتجويد والنحو والفقه على والده، ثم درس مختلف العلوم المحظرية في بعض المحاظر المحلية الأخرى مثل محظرة أهل أحمدو فال، قبل أن يبدأ رحلته بين المحاظر المتخصصة خارج أحياء عشيرته، فحط الرحال أولا لدى القارئ محمد بن الرباني القلاوي الذي منحه الإجازة في قراءة الإمام نافع، ومنه إلى العلامة التَّاه بن يحظيه بن عبدالودود الجكني نجارا والـﯖناني دارا الذي أخذ عنه علوم النحو واللغة، وكانت مرحلته التالية في محظرة العلامة محمد عالي بن عبدالودود المُباركي الذي أخذ عنه علوم الفقه، وكانت محطته الأخيرة في حضرة الشيخ محمد الامين بن أحمد بن بدي العلوي الذي أخذ عنه الطريقة التجانية الحافظية.
بعد هذا المشوار الحافل في تحصيل العلوم بفنونها المختلفة على مدى أكثر من عقدين جلس العلامة الدنبجه للتدريس في محظرة أجداده، قبل أن يُنتدب للقضاء بعد نجاحه متفوقا في مسابقة لاكتتاب القضاة جرت بداية عام 1960م، غير أنه عاد فاعتذر عنه مؤثرا التدريس في معهد أبي تلميت للعلوم الإسلامية الذي كان قد عُين مدرسا فيه منذ العام 1958م، وفي عام 1962م عُيّن مديرا مؤسسا للمدرسة الابتدائية في قريته علب آدرس، ثم مدرسا في بعض القرى التابعة لمدينة روصو لفترة وجيزة ليعود سريعا عام 1964م إلى مدرسة علب آدرس التي ظل فيها مدرسا ومديرا ومربيا إلى أن حصل على حقه في التقاعد مع مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
ظلت محظرة الدنبجه مُشْرعة الأبواب أمام كل طلاب العلم والمعرفة طوال فترته في التعليم النظامي وعندما تقاعد وتفرغ للتدريس والفتيا والتوجيه والتأليف، إلى آخر يوم في حياته الزكية المباركة.
لقد كان الشيخ الدنبجه بحق أستاذ الأجيال وشيخهم وإمامهم، وكان شيخي وأستاذي الأول الذي ترك أثرا عظيما في حياتي وفي حياة المئات وربما الآلاف من تلامذته الذين عرفوه ونهلوا من معين علمه وأخلاقه السامية في المعهد الإسلامي بأبي تلميت وفي مدرسة علب آدرس الإبتدائية وفي محظرة آل معاوية.
لقد كان الدنبجه رحمه الله إلى جانب عُلوِّ كعْبه في علوم القرآن والفقه واللغة وغيرها شاعرا عبقريا طويل النفس نظم في أهم الأغراض وطرق أشهر البحور الشعرية.
فمن شعره قوله في البكاء على الأطلال:
لدى الجانب الغربي من مَيْسة الدَّوِّ 
ديار غــدون اليوم خاليــة الجـوِّ
لياليُّ فيكِ الخرد البيض لم تــدر 
عليك ولا أهليك دائرة الســـوِّ
لو أني حديث العهد باللهو والصبا 
حننت حنين الثاكلات على البوِّ
يرى الله يا أطـــــلال أنك عندنا 
أحب على الإقواء من جانبي قوِّ
فمن لي بيوم مثل أيامـك الألي 
مضين وروض من رياضك مُحوَوِّ

ويقول من مقدمة نسيبية لإحدى قصائده في الفخر:
خلـيلـيَّ ما بي غـير أنْ بعدتْ دَعْدُ 
فألـبسنـي بُردًا مـن السَّقَم الـبُعْدُ
تُريح لـيَ الـحُمَّى تبـاريح حُبِّهــا 
رواحي، وتُغديهـا عـلـيَّ إذا أغدو
تَرانـي كأنـــــي ذو فـــؤادٍ تَجلُّدًا 
وواللَّهِ مـا عـــندي فؤادٌ ولا عِنْــد
ولـمـا رأوا لحـمي قـلـيلاً وأعـظُمي 
أضرَّ بـهـا مـن صالب العَرق القَلْد
أتـونـي بـوفدٍ قـال هـــذا حـــرارةٌ 
لهـا شَعثٌ، والـبرد قـال بــه وفـد
ولا بـيَ مـن حُمَّى ولا بي حرارةٌ 
ولا أنا مـجنـونٌ ولا سَقَمـــي بَرد
وما بي سـوى ما بالحزاميِّ والذي 
بـه فعـلتْ مـن قبـلُ ما فعـلت هـند
فلي مقلةٌ شتراءُ مـن طول ما بكت 
ولـي كبـدٌ حـرَّاءُ حـرَّقهـا الـوِجـد
صحـبتُ سـوى لـيلَى فألفـيـتُ حبَّه 
ضعـيفاً وإن يُحمل هـواه فـما يعـدو
وحـبي سـوى ليلَى طريفٌ وحـبُّها 
تلـيـدٌ، وداءُ الـحـبِّ أقتلَــه الـتَّلــد
...
إلى أن يقول:
سقى الله مـــن ريع الأغانم أربُعًا 
عهدتُ كثـيراً مـا تَصِيف بها دعـد
وأسقت بـوادي الطَّيّبيـنَ عهـودَها 
يـمـانـيةٌ يحـدو أواخرَهـا الرعــد 
ديـارٌ أقـمـنـا بـيـنهــــنَّ لـيــائلاً 
لـذائذَ مـا فـيها اضّـغانٌ ولا حقـد 
تـمـر بنـا الأعـوامُ فـيـهـا كأنَّها 
أسـابـيعُ والأيـام طـالعُهـا سعــد 
محـلَّة آبـائي ومسقط مَفرقـــي 
وأوّل أرضٍ مسَّهـا مـنِّيَ الجِلد 
مـنازلُ أبناءِ «الـدَّنَبْجَ»، وإنها 
مـنازلُ قـومٍ فـيهـمُ رسَــخَ المجـد...

ويقول من قصيدة له طويلة إثر زيارته لقبر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المشرفة عندما أدى فريضة الحج عام 1959م :
أَبرقٌ بالحجاز بـــدى يســيرا 
يؤرقني مــن الليـل الأخـيرا
بلى إن البُريْــق به لقـــــلبي 
أُثيرَ من البــــلابل ما أُثــيرا
أثار جواي أيـــام الحوايـــــا 
وردد في جــوانحي الزفيـرا
فلي شوق بطيبـــة واشتياق 
بساكن طيبةٍ سكن الضميرا
فبات الطرف يلمع مستطيرا 
ومِيض البرق يلمع مستطيرا 
يكاد إلى العقيق إلى المنقى 
إلى ملل فؤادي أن يطيــرا
فشمت صبيره بالغـور إني 
محـب أن أشيم به الصبـيرا
يذكرني ليـــالي أهــــل ليلى 
يَحُلون الغــــدائر والمصيرا 
ودورُ الطيبين زمــــان ليلى 
فُويْــــقَ لبانها سمـــط أديرا
وأطلال بذات السرح كنــــا 
نعد العــيش أزمنها نضيـرا
وأيام لنا بغدير جــــــــرك 
جعلنا الملتقى فيها الغديـرا
وواد السدر أزمنه لدينـــا 
يُحاكين الخَـورْنقَ والسَّديرا
مغان بينهن نشـأت أهـوى 
زمان الغِـرة الرّشَأ الغريرا
زماني كنت للفتيــات زيرا 
ولست الآن للفتيــات زيــرا
حلفت برب مكة يا سلـيمى 
وما أقسمت مرتكـبا كبيـرا
لما مثل النبي ترين حــتّى 
يسيرَ النمـل مُحتَملا ثَبـيرا
ألا فامدح لعل مديح طـــه 
يُـداوي من جـرائمك الكثيرا
رسول الله والوزر المرجَّى
وشمس الحق والقمر المنيرا
ملاذ المذنبين إذا تبـــدى 
جميع الناس ينتظر المصيرا
...

لأستاذنا الدنبجه مساجلات وحوارات شعرية طريفة مع العديد من الأدباء والأعلام من أقرانه الذين قاسموه أجواء المحظرة أيام كان طالبا، من أمثال الأديبين اللامعين اﯕليـﯕم بن محمدو بن متالي التندغي وعبد الله السالم بن يحظيه بن عبد الودود، و مع زملائه في العمل أيام كان أستاذا في معهد أبي تلميت، مثل حواراته مع مؤرخ موريتانيا المختار بن حامدون الديماني...
يقول مخاطبا عبد الله السالم بن يحظيه:
أقول لبعض القانصـــين أَتانِ 
مهاتان بالوعسا ؟ أم امرأتانِ؟
تأملْهما يا صاحِ إن كانتا هما 
فإنهمــــا لا شك آمنتــــــــان

فيجيبه عبد الله السالم بقوله:
سلام كعَرف الروض نحو فلان 
أسائله عن وجــــه آمنتان
فآمنة كالبدر، والبدر مفـرد 
وإني إليها دائـــــم الهيمان..
وفي حوار مع العلامة المختار بن حامد، يقول هذا الأخير:
مجيء الخير مذ زمن يرجى
وجاء الخير مذ جاء الدنبجا
أديب لا يمج الطبع منه 
إذا ما مجه اليعسوب مجا
شمائله كحلو الدلو أزهت 
ونائله كغيث المزن ثجا.

فأجابه الأستاذ الدنبجة:
إذا المختار حل بأرض قوم 
فبادر ملجأ فيها ومنجى
ولما أن رأيتك سرت يوما 
سواء من مشى عندي ومن جا.

خرَّجت مدرسة الدنبجه الأصلية والنظامية أفواجا من الفقهاء والشعراء والأطر المتميزين الذين طبعهم بطابعه الخاص، نذكر منهم مثالا لا حصرا: الأستاذ محمد الحافظ الدنبجه، والدكتور الإمام أحمد محمود الدنبجه، والأستاذ الفقيه محمد خالد بن عالي والشاعر الكبير محمد الحافظ بن أحمدو، والمهندس السالك بن خليفة بن بياه، والعقيد محمد أحمد إسماعيل، والوزير المهندس أحمد بن محمدن، والأستاذ المختار بن معاوية والقارئ الشيخ سيد المختار الملقب ساس بن الشيخ سيد المختار... إلخ 
لقد أكرمني الله بأن كنت ضمن آخر دفعة من تلامذة الأستاذ، وتشرفت بالجلوس بين يديه والاستمتاع بفرائد الكنوز المعرفية والتربوية والأخلاقية التي كان ينثرها الشيخ على رؤوس طلابه بروحه المرحة وحنانه الأبوي وعلمه الغزير وتواضعه الجم، كان جسمه وقتها قد ضعف وقد نال منه المرض، لكن هيبته التي لا تقاوم كان لها سلطان يأخذ بمجامع القلوب، لم يكن يضرب ولا يسُب ولا يُقبِّح، لكن أسلوبه في التأديب والتهذيب كان أبلغ أثرا وأشد وطأ على نفوس التلاميذ من عشرات الشتائم و السياط التي كانت البضاعة الرائجة لدى غيره من المدرسين والمربين في ذلك الزمن.
كنا نشعر بحبه إيانا ونحس حرصه الشديد على تعليمنا وتهذيبنا، وكان كل واحد منا يظن أنه الأقرب والأكثر حظوة عند الأستاذ، وكنت كما هو حال زملائي أرى أن لدي مكانة خاصة عنده، فكان يعاملني - رحمة الله عليه- معاملة خاصة، ومما أذكره بهذا الشأن مما يستطرف ويحرج في نفس الوقت، أنني كنت ممن تنتابه هيستيريا الضحك (مُوطسْ)، فلا أملك نفسي في المواقف المضحكة  وحتى التافهة أحيانا مهما كانت الظروف وقد أستمِر في ذلك حتى تنهمر مني الدموع، فكان يقول دعوه فهذا "موطس" أهل امّدّن (أسرة كريمة من حينا)، وربما شاركني في الضحك قائلا دعوه فأنا وهو أخوالنا أهل امّدن ولا نستطيع مقاومة الضحك، في حين يُعاقَب غيري على مثل ذلك أو حتى بما هو دونه بالكشف عن أسنانه ومقارنته بالكِباش فيقال هذا "اثْن" أو هذا "ارْباعْ" أوغيرها من أسنان الضأن..
من دروس الدنبجه التي لا تُنسى هذه الأبيات التي رَوى لنا أن أهل الكوفة كانوا يقولون إن من لا يحفظها ناقص المروءة، وهي لأيمن بن خريم بن فاتك الأسدي:
وصهباءَ جرجانيّـة لم يطف بهـا 
حَنِيف ولم تَنغرْ بها ساعة قِــــدْرُ
ولم يحضر القُس المهيـنِم نارها 
طروقا ولم يشهدْ على طبخها حَبْر
أتاني بها يحيى وقـــد نمت نومـة 
وقد غابت الشعرى وقد جنح النسر
فقلت اغتبقها أو لغيـــريَ فاسقهــا 
فما أنا بعد الشيب ويبك والخمــــرُ
تعففت عنها في العصور التي مضت 
فكيف التصابي بعدما كلأ العمـــر 
إذا المرء وفَّى الأربعين ولم يكـن 
لـــه دون ما يأتي حياء ولا ســتْـر
فدعه ولا تنفسْ علية التي ارتضى 
وإن جـــر أسباب الحياة له الدهــر...

ترك الدنبجه مؤلفات كثيرة شملت أهم الفنون المتداولة، نذكر منها: 
1. المقرب المبسوط في رسم القرآن وضبطه، شرحه ابنه الدكتور أحمد محمود.
2. واضح البرهان في تراجم أشياخي في القرآن، حقّقه ابنُ أخيه الأستاذ زين العابدين بن المصطفى.
3. رسالة في حكم الياء المكررة المتطرفة في القرآن
4. نظم التوسل بسور القرآن
5. مبحث في صلاة الجمعة
6. سراج البحوث شرح نظم القاضي محمدن بن محمذن فال بن أحمدو فال علي البعوث
7. الدنبجه بن معاوية والمستجدات العصرية في ثبوت الأهلة - دراسة وتحقيق- إعداد الأستاذ إسحاق ولد سيدي
8. القول المفيد في مسألة العبيد
9. فتاوى ونوازل فقهية
10. خطب جمعة
11. نقلة في الأصول
12. نظم الأدعية
13. نظم في المعية
14. نقلة حول التصوف
15. نظم في أسماء الطلحات وأنسابهم والقرابات
16. الموجز في أنساب حلة الأربعين جوادا
17. تاريخ أعيان القبائل
18. مبحث في النحو في حاشية ألفية بن مالك
19. علم العروض
20. شرح ديوان غيلان ذي الرمة 
21. شرح المقصور والممدود بالتعاون مع العلامة التاه بن يحظيه
22. شرح طائية المتنخل اليشكري 
23. ديوان شعري، حققه سبطه الدكتور محمد (آبَّ) بن محمد فال بن القاضي
24. تعريب أسماء الأشجار المحلية 
25. مبحث في مطالع الفلك.

اختار الله شيخنا الدنبجه إلى جواره، فلبى الداعي بنفس مطمئنة وروح راضية مرضية مساء يوم الجمعة 20 رجب عام 1418هـ الموافق 21 نوفمبر 1997م ودفن رحمة الله عليه في مقبرة "انفني" الشهيرة إلى جانب والده وجده رحمهم الله جميعا. 
يقول ابنه الدكتور أحمد محمود مسجلا وموثقا للحدث:
توفي الفرد بشهر الفرد 
لعشرة بقين منه جرد
في رجب الحرام وقت الجمعه 
وشهر تشرين الأولّ أتبعه
عام «تشيح» مرملات العلم
عن مشكل جل علي ذي الفهم
فصار عمره بذاك منتقي 
وراق عصره النظير مرتقى
تاريخه بـ«الكيت» عام ولدا 
وعن ثمانين لذاك بردا.

وقال في رثائه المفتي إبراهيم بن يوسف ين الشيخ سيديّ:
سقى روضة الشيخ الدنبجه دوالح
غواد إليها بالرضا وروائح...
إمامُ هدى لا تطّبيه بدائع
وبحر علوم نازح الغور طافح
تضلع من علم الشريعة والهدى
وجاد بما لم تستطعه القرائح
وبُرِّز في القرآن علما وسيرة
فطاب الذي منه تضم الجوانح
وتابع منهاج الجدود بحكمة
فما قدحت في العرض منه قوادح
غطاريف أعلام كرام أعزة
لهم منصب عالي المحل جحاجح
ترووا من الشرع الحنيف وسُلمت
إليهم من اسرار اللسان المفاتح... إلخ

وأبّنَه الإمام محمد محمود بن أحمد يوره بقوله: 
أحقا أن عالمنا الدنبجا
قد أدرج في لفائفه مُسجى
لئن كان الذي قد قيل حقا 
لقد رجت لذاك الأرض رجا
وضج العالم العلمي طرا
لفقدان الدنبج وعج عجا
وأجَت بالمصاب نيار حزن
تخللت الحشا أجًّا فأجّا
لقد جربته تلاي آي
يرتل آيها وقفا ودرجا
وقد كنتُ الخبير به زمانا
فكان نموذجا علما ونهجا... إلخ

وبكاه الشاعر الكبير محمد الحافظ أحمدو، فقال:
أترجو الخلد في الدنيا انخداعا
وترأب من زجاجتها انصداعا؟
...
فذلك من أسام بكل واد
سوام العلم وانتجع انتجاعا
ولم يجهل علوم الشرع جار
له يوما وما إن كان جاعا
تغبّق من صفايا النحو عذبا
وهشّ على اللغى طفلا وعاعى
فسحت مزنة هطلاء منه
وألقى في عشائره البعاعا
فصبرا في رحيل الشيخ صبرا
وإن كان الجميع به مراعا... إلخ

رحم الله شيخنا وأستاذنا الدنبجه وجزاه عنا وعن تلامذته وعن المسلمين جميعا أحسن الجزاء، وبارك في آل بيته وجميع عترته.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اثنين, 08/04/2024 - 22:20