مراقبون : انضمام محمد ولد أحمد لبراهيم الملقب "شرشار " لحزب الإنصاف إضافة نوعية سيكون لها ما بعدها

 

الوئام الوطني : اعتبر مراقبون  اللقاء الهام الذي خص به رئيس الحزب الحاكم الدكتور محمد  ماء العينينن ولد أييه الإطار البارز والمرشح السابق لحزب (حاتم) لمنصبي العمدة والنائب بنواذيبو، الفاعل السياسي والإقتصادي الوجيه و القيادي الشاب محمد ولد أحمد ولد أبراهيم الملقب (شرشار)، بمناسبة انضمامه للحزب الحاكم حدثا سياسيا بارزا ينم عن أستشعار رئيس الحزب للثقل السياسي والإجتماعي الكبير لهذه الشخصية السياسية الفذة التي يتجاوز تأثيرها السياسي وخاصة في الأوساط الشبابية  حدود ولاية داخلت انواذيبو إلى مختلف ربوع هذا الوطن، وذلك نظرا لما يتمتيز به من خبرة وحنكة سياسبة ومواصفات قيادية ورؤية وطنية متوازنة ودينامية وأداء مذهل وأحترام واسع في مختلف الأوساط السياسية.
وبالرغم من مسيرته السياسية التي توجت بترشيحه خلال الأنتخابات عمدة ونائبا عن حزب (حاتم) وما أثبته من جدارة ومن عمق شعبي رغم تواضع الإمكانيات ودخوله متأخرا معترك الحملة  بإلحاح من قيادات الحزب أنذاك، وبعد تردد كبير فقد كان بمستوى الحدث بشهادة المنافسين والمتابعين كرقم صعب في معادلة الترشحات وعلى ميدان المنافسة، حيث احتل المركز الثاني من بين مرشحي الساكنة الأصلية في الولاية، بفضل حنكته السياسية وعمقه الشعبي وقدرته الهائلة على استقطاب المواطنين الذي تنادو عليه من كل فج عميق ونال ثقتهم لما يتمتع به من كفاءة واخلاق وتربية قويمة ورؤية وطنية جامعة.
لقد استطاع السيد شرشار انتزاع مقعد استشاري في بلدية نواذيبو رغم الظروف غير المواتية التي اكتنفت ترشحه، وشدة الاستقطاب السياسي ما بين حزبي الانصاف والكرامة، لكن رصيده السياسي والتسييري، كعمدة سابق لبلدية إينال، واعتباره كأحد أهم الشخصيات الشبابية المدافعة عن برنامج رئيس الجمهورية في ولاية داخلت نواذيبو وخارجها، قد أقنعا طيفا واسعا من جماهير عاصمة الولاية للالتفاف حوله والانخراط في حملته الانتخابية، والدفع به لتمثيلهم في المجلس البلدي. 
إن أنضمام هذه الشخصية القيادية الشابة لحزب ( الإنصاف) التي كانت حلما تتطلع كافة الأحزاب الوطنية للظفر بها لما لها من قيمة سياسية ومعنوية وتأثير في ولاية داخلت نواذيبو والشمال عموما، سيشكل اضافة نوعية سيكون لها ما بعدها في الدفع قدما بضخ دماء جديدة في حزب ( الإنصاف) من جهة، ومن جهة أخرى ستضمن كسب الرهانات السياسية إلى جانب أن انضمام  محمد ولد أحمد إبراهيم الملقب ,'شرشار" للحزب الحاكم يمثل فتحا سياسيا عظيما يدل على حكمة وتبصر وجدية رئيس الحاكم الحاكم في احتضان القيادات الوطنية الشابة الجادة والمسؤولة والنزيهة والتمكين لها تكريسا للتوجه الذي أرسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في العناية بالكفاءات الشابة ورفع التهميش والتحييد عن الطاقات السياسية الشابة.

خميس, 12/10/2023 - 23:56