.jpg)
تم أمس الاثنين بتونس العاصمة ، إمضاء اتفاقية شراكة بين جمعية « جمعية آفاق للدراسات والتنمية » والجمعية التونسية للدراسات الأندلسية ومركز البحوث والدراسات في حوار الحضارات والأديان المقارنة بسوسه »
تهدف الاتفاقيتان حسب تصريح رئيسة جمعية آفاق الدكتورة فاطمة بوتبيب
إلى تحقيق التعاون في المجالات والميادين المشتركة وتبادل الخبرات إضافة إلى تعميق الفهم المتبادل لكل من القضايا الفكرية والاجتماعية والتنموية ذات الاهتمام المشترك
وتنص الاتفاقيتان اللتان أبرمتا بشكل منفرد على هامش ندوة فكرية تمحورت حول « العمل النسوي العربي بين الرؤية الأكادمية والممارسة النضالية »، على إحداث إطار عام للتعاون والتنسيق قصد برمجة وتنفيذ مشاريع ثقافية تشاركية بين الطرفين ، وتبادل الزيارات بين مسؤولي وخبراء الطرفين ،وتنظيم الندوات والاجتماعات المتعلقة بمجالات التعاون المختلفة .
وأفاد مدير مركز البحوث والدراسات في حوار الحضارات والأديان المقارنة بسوسه الدكتور محمد الشتيوي ، أن هذه الاتفاقية ستعزز من التعاون بين الجمعية والمركز وتبادل الخبرات والدراسات التي تفضي إلى تنمية البلدين.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية التونسية للدراسات الأندلسية الدكتور فتحي عبد القادر القاسمي أن الحاجة إلى مثل هذه الاتفاقية تكمن فيما لها من أثر إيجابي حول نشر الوعي وابراز الثقافة العربية المغاربية وما يربطها من صلات تاريخية.
وتعد جمعية آفاق للدراسات والتنمية احدى الجمعيات الرائدة في العمل الثقافي ، وسبق وأن نظمت عدة ندوات متخصصة تطرقت لمواضيع ذات أبعاد مختلفة.
.png)
.jpg)
.jpg)