.gif)
كما توقعت وكالة الوئام الوطني للأنباء، بعيد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية الأخيرة، فقد قرر رئيس الجمهورية ووزيره الأول الاحتفاظ بالوزراء الذين أبلوا بلاء حسنا في الحقائب التي أسندت إليه وبذلوا كل ما في وسعهم لتزيل تعهدات الرئيس وبرنامج الحكومة.
ويعتبر الاحتفاظ بهؤلاء الوزراء، الذين حافظ ثمانية منهم من ضمنهم وزراء السيادة، على مناصبهم، في حين تم نقل تسعة آخرين إلى حقائب أخرى، بينما اسندت سبع حقائب لوزراء من خارج التشكلة القديمة.
الحكومة الجديدة زاوجت بين المضي في طريق الانجاز، وتمهيد طريق الانتخابات الرئاسية الوشيكة.
لقد تسارعت وتيرة العمل في قطاعات العدل والدفاع والداخلية والخارجية والشؤون الاسلامية والإسكان والمالية والبيئة، وهو ما يبرر بقاء السادة، على التوالي، محمد محمود ولد الشيخ عبد الله ولد بيه، حننه ولد سيدي، محمد أحمد ولد محمد الأمين، محمد سالم ولد مرزوگ، الداه ولد اعمر طالب، سيد أحمد ولد محمد، إسلمو ولد محمد امبادي، ولاليا كامارا، على رأس وزاراتهم السابقة.
بينما رأى الرئيس ووزيره الأول نقل آخرين من تجارب ناجحة في بعض القطاعات لتنفيذ تجارب مماثلة في قطاعات بديلة، ويتعلق الأمر بالسادة: عبد السلام ولد محمد صالح، وزيرا للشؤون الاقتصادية والتنمية المستديمة، المختار ولد داهي، وزيرا للتهذيب الوطني، زينب بنت احمدناه، وزيرة للتشغيل، الناها منت مكناس، وزيرة للصحة، المختار الحسيني لام، وزيرا للصيد، نيانغ مامادو، وزيرا للتعليم العالي، محمد عبد الله عثمان، وزيرا مستشارا بالرئاسة، الناني ولد اشروقة، وزيرا للبترول، ومحمد عالي ولد سيدي محمد، وزيرا للتجهيز والنقل.
وفي حين تم تبيت بعض أعضاء الحكومة السابقة في مناصبهم ونقل آخرين لمناصب جديدة، وتم تعيين ثمانية وزراء جدد يمتازون بالكفاءة ويمثل بعضهم قطاع الشباب، وهم:
- وزير الوظيفة العمومية سيدي يحي شيخنا لمرابط.
- وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، محمد عبد الله ولد لولي.
-وزير الزراعة، مما ولد بياتي.
- وزير التنمية الحيوانية، احمديت ولد الشين.
- وزير المياه والصرف الصحي، إسماعيل ولد عبد الفتاح.
- وزير الثقافة والشباب والرياضة، أحمد سيد أحمد أج
- وزيرة أمينة عامة للحكومة، عيستا با يحي.
- الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالموريتانيين في الخارج، محمد يحي ولد عيسى.
وكالة الوئام الوطني للأنباء
.png)
.gif)
.jpg)