الداخلية ليست الضامن لإنتخابات شفافة ...فهنالك لجنة مستقلة تضم الجميع

تعرضت وزارة الداخلية واللا مركزية، خلال الأيام الأخيرة، لحملة تشويه ممنهجة، قام بها محسوبون على تيار معارض اعتبروا أنها لم تتقيد بالحياد، وأنها تقوم بتصرفات ستؤثر على شفافية الانتخابات المقبلة.

لقد غاب عن أذهان هؤلاء أن وزارة الداخلية ليست اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وأنها جهاز حكومي منبثق عن أغلبية داعمة لبرنامج رئيس الجمهورية، وتسعى لتأمين اغلبية مريحة في الانتخابات المقبلة يمكن معها مواصلة تطبيق سياسات ورؤى فخامة الرئيس، وفوق كل ذلك تسعى لتوفير جو سياسي يسمح بفوز مرشحها في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في عام 2024.. هذا ليس سرا، وليس جريمة في حق العمل الديمقراطي. 
فمن حق وزير الداخلية الاجتماع بقادة أحزاب الأغلبية للتشاور والتنسيق حتى تقطف تلك الاغلبية ثمار العملية الانتخابية التي اتخذت كافة الاجراءات والوسائل لتكون حرة وشفافة ونزيهة.
ما غاب عن أذهان أصحاب الحملة ضد وزير الداخلية، هو أن العملية الانتخابية برمتها من اختصاص لجنة مستقلة مثلت فيها كافة القوى السياسية المشاركة في الانتخابات، وأن دور الإدارة فيها، ممثلة في وزارات الداخلية والدفاع والعدل، هو تأمين الظروف المناسبة لعمل اللجنة من أمن ولوجستيك.. لا أقل ولا أكثر.

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء

اثنين, 03/04/2023 - 18:28