.jpg)
افتتاحيةالوئام الوطني : لأول مرة في تاريخ الأحزاب الحاكمة عندنا تحرص قيادة الحزب على تعزيز الانتشار الأفقي لحشد أكبر قدر ممكن من المناضلين المؤمنين بخياراتهم الحزبية، الملتزمين بقرارات القيادة، والمطلعين على الإنجازات التي تقدمت بها الحكومة المدعومة من قبل الحزب.
وللمرة الأولى تحرص قيادة حزب حاكم على التواصل المباشر مع قواعد الحزب في أماكنهم بمختلف ولايات الوطن لتَستمع اليهم ولتُسمعهم، سبيلا لوجاهة اختيار المرشحين في الانتخابات العامة الوشيكة، وذلك لضمان وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، بدل الإملاءات الفوقية التي يتصدع بها بنيان الوفاق والحسم في الجولة الأولى من الاقتراع.
لقد سن رئيس حزب الانصاف الحاكم، السيد ماء العينين ولد أييه، سنة حسنة سترفع الكثير من اللبس عن شفافية الاختيار، وستزيح غيوم التلبيس على الإنجاز، وستضمن وحدة الصف التي ستفضي لتحقيق الأغلبية المريحة تحت قبة البرلمان، وفي المجالس البلدية والجهوية خلال الاستحقاقات المنتظرة.
ورغم أن رسالة الحزب، التي يحملها رئيسه في جولاته و تحملها بعثاته للمناضلين والمناضلات في مختلف ولايات الوطن، كانت واضحة ومعبرة، فإن رسائل الجماهير الغفيرة التي تدفقت من كل حدب وصوب للاستقبال بحماس، والترحيب بحرارة، والتأييد المطلق، كانت أكثر وضوحا وتعبيرا عن مدى تعلق تلك الجماهير بقائد مسيرة النماء المظفرة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي وعد فوفى، وكانت إنجازاته خير شاهد على وفاء المواطنين واستعدادهم لرد الجميل استقبالا واحتفاء ببعثات الحزب في الحاضر، وتصويتا لخياراته في المستقبل.
لقد برهنت هذه الزيارات الميدانية، وما واكبها من استقبالات شعبية حارة وحاشدة، عن رضى المواطنين عن النهج المتبع خلال السنوات الثلاث الأخيرة.. وعن التشبث بدعم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.. وعن تقديم الولاء للحزب الحاكم، والانضباط التام لكل ما يصدر عن قيادته من توجيهات وقرارات وترشيحات.
لقد كانت زيارات بعثات حزب الانصاف، وبشهادة الجميع، بمثابة استفتاء تزكية للنظام، تثمن الحاضر، وتتطلع للمستقبل مع مأمورية جديدة لرئيس الوفاء والنماء بعد أن تتعز خطواته الإصلاحية بأغلبية برلمانية مريحة خلال العرس الانتخابي الوشيك.
وكالة الوئام الوطني للأنباء
صور من الاستقبالات الشعبية والمهرجانات الحاشدة لبعثات حزب الإنصاف في بعض الولايات الداخلية خلال الزيارات السابقة:
.png)
.jpg)
.jpg)