وزير الإسكان والعمران.. مثال للجدية والصرامة في تنزيل برنامج الرئيس

"إذا تلقيت طعنة من الخلف فاعلم أنك في المقدمة".. مثل ينطبق هذه الأيام على وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد سيد أحمد ولد محمد.

فالوزير، وبشهادة الجميع، يقف في مقدمة أعضاء الحكومة الذين قاموا بالقدر الأكبر من إنجاز تعهدات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال حملته الانتخابية.

وعلى مدى السنوات الثلاث المنصرمة يتصدر قطاع الإسكان والعمران قائمة إنجازات الرئيس التي احترمت الآجال، وتجسدت على الأرض، ونفعت الناس، ومكثت في الأرض.

لقد شيد القطاع 150 مدرسة عمومية، مثلت المنصة التي أطلق منها النظام المدرسة الجمهورية لتحلق في فضاء الأمل بعودة الانسجام المجتمعي والإمساك بناصية العلم، فضلا عما تم إنجازه من مرافق عمومية للبرلمان والمجالس الجهوية والإدارة والقضاء والسفارات في الخارج.

كل تلك الإنجازات، الشاهدة والمشهودة، التي نفذها وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي بكفاءته العالية، ومتابعته الدقيقة، ونزاهته المعروفة، وبساطته وأخلاقه وتواضعه.. كانت السبب المباشر في الحملة الشعواء التي تقاد هذه الأيام ضده، دافعا ثمن النجاح حسدا من عند أنفس المرجفين على الثقة الكبيرة التي يمنحه رئيس الجمهورية، والتقدير الذي يناله من قبل الوزير الأول، والرضى الكامل من طرف قيادة الحزب الحاكم، والحب الذي يتمتع به من جهة الفقراء والمساكين والمنصفين من أبناء شعبه.

لقد عرف الوزير سيد أحمد ولد محمد بالصراحة في الطرح، بعيدا عن التزلف والنفاق، وبوضع النقاط على الحروف مهما كانت التداعيات لذلك، فلم يخف حقيقة مرة، حتى ولو كانت على حساب حكومته أو حزبه، تصالحا منه مع الذات، وسعيا لتصحيح الاختلالات، واعترافا بقصور العمل البشري عن الكمال.. فلن تفلح جهود تشويه سمعته الطيبة، ولن تسمع دعوات تحييده عن مشهد خدمة المواطنين، وستظل قافلة إنجازاته سائرة بخطى ثابتة مهما علت أصوات النباح. 

 

إسماعيل ولد الرباني

المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء

 

أربعاء, 21/12/2022 - 16:25