ولد أبنو يكتب عن مستقبل واعد ينتظر موريتانيا فى ظل حكم غزواني

كتب الإعلامي عالي محمد ولد أبنو التدوينة التالية التي علق بها على تدوينة نشرها قبل ثلاث سنوات عشية انتهائه من التصويت في الانتخابات الرئاسية الماضية:
"يذكرني الفيسبوك بهذه الصورة وهذه التدوينة التي كتبتها منذ ثلاث سنوات عشية عودتي من التصويت في الانتخابات الرئاسية .. لقد كانت أول مرة أدخل فيها خلف الستار وأصوت في اقتراع رئاسي. 
لقد كتبت في التدوينة توقعاتي لنتائج الانتخابات ولم تخب توقعاتي، بل كانت شبه مطابقة لها.
واليوم أؤكد أن توقعاتي في مرشح الإجماع الذي صوت له لم تخب هي أيضا.
غزواني .. بالحكمة والحزم والحسم والصرم والعزم أنقذ البلد من خطر التشرذم والتفكك، وبهدوء وروية أنهى عقودا من الأزمات السياسية العاصفة والتلاسن السياسي المقيت، وقضى على الحالة الشغبية المريرة التي كانت تسود الشارع وتهدد الأمن وتربك التنمية.
واليوم ها هي الدول الكبرى تتسابق لعقد شراكات اقتصادية وأمنية مع بلادنا بعد أن وجدت نظاما مستقرا وقيادة يوثق بها، وها هي موريتانيا تضع رجلها اليمنى على عتبة باب نادي الدول المصدرة للغاز،، ليدخل المواطن الموريتاني في حقبة جديدة من الرفاه والتقدم؛ والأمن والطمأنينة بعد أن أنهكته قرون من الفقر والتيه والضياع".

يعمل ولد أبنو رئيسا للجنة الاعلامية للجنة الوطنية لحقوق الإنسان وترشح قبل أيام لمأمورية جديدة وحصل على 21 صوتا من أصوات المنظمات الصحفية مقابل 3 أصوات لمنافسه الأول.

خميس, 23/06/2022 - 18:00