القصة وراء "كذبة ابريل" أو "كذبة نيسان"

1-مزحة القيصر الروسي

في عام 1719 م قام القيصر الروسي بطرس الأكبر بإشعال النار في قبة قام بطلائها بالشمع والزفت، لتخرج ألسنة النيران معلنةً عن حريق هائل بالمدينة، فهرع المواطنين يعتقدون أن مدينتهم تحترق، أمام الجنود فكانوا يضحكون ويعلنون أنها مجرد مزحة، ويذكرونهم أن اليوم هو الأول من أبريل.

 

2-كذبة أبريل وحمامة نوح

نشرت إحدى الصحف البريطانية في يوم 13 مارس 1769، أن هناك علاقة بين كذبة أبريل وحمامة نوح، وهي الحمامة التي أرسلها النبي نوح "عليه السلام" كي تبحث له عن مكان آمن لإرساء السفينة إذا ما وقع الطوفان، ثم عادت له معلنةً أن الطوفان يأتي خلفها، فسخر منها جميع الحيوانات، وبالمصادفة كان هذا اليوم هو الأول من نيسان.

 

3-العلاقة بين كذبة أبريل وعيد هولي

بالرغم من أن أكثر الأقاويل تدور حول أن انجلترا وفرنسا هي من أوائل الدول التي انتشرت بها كذبة نيسان على نطاق واسع، إلا أن هناك من يجدون علاقة قوية بين عيد هولي وتلك الكذبة، وهو ذلك العيد الذي يتم الاحتفال به في الهند يوم 31 مارس /آذار، وفيه يقوم البسطاء بإطلاق النكات والدعابات، أو يقومون بمهام كاذبة، ولا يصرحون بذلك إلا في مساء الأول من أبريل /نيسان.

وبالرغم من أن القصة وراء كذبة نيسان لا يوجد أي أدلة تفيد بصحتها، إلا أنه لا يزال يوماً يُعتد به في الكثير من الدول، وأصبح محفلاً لإطلاق النكات والأخبار الكاذبة، ولكن ألمانيا وأسبانيا لا تنتشر بهما تلك الكذبة، نظراً لتقديسهما يوم الأول من أبريل بشكلٍ خاص، حيث يوافق يوم ميلاد "بسمارك" في ألمانيا، ويقدسونه الأسبان لأسباب دينية.

اثنين, 04/04/2022 - 00:08