افتتاحية الوئام/ تهانئ رئيس الجمهورية لشعبه.. رسائل تخفي الفضيلة والوفاء

الوئام الوطني : بدا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، منذ توليه مقاليد السلطة قبل اكثر من عامين، حريصا كل الحرص على عدم تفويت المناسبات الدينية والوطنية، وحتى المهنية الخاصة، دون أن يوجه رسالة تهنئة للمعنيين عبر حسابه الخاص في تويتر. 

كانت آخر تلك التهانئ هي تلك التي نشرها اليوم بمناسبة ذكرى المولد الشريف، وقبلها كانت تهنئته للمدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.

إن هذا الاهتمام بأفراح الناس ومشاركتهم إياها والتمنيات المصاحبة والتوجيهات والوعود، يعتبر أسلوبا غير مسبوق في تاريخ تعاطي رؤساء البلد مع الأحداث والمحطات التاريخية التي تهم الجميع، أو تخص قطاعا واسعا من الشعب.

إنها التربية على الأخلاق الحميدة التي اكتسبها في محيطه الاجتماعي منذ نعومة اظافره، والتي لازمته في مختلف مراحل عمره ومحطات عمله.

إن هذا الاهتمام الرئاسي، يعطي شحنة إيجابية لكل من شعر بوقوف رئيس الجمهورية إلى جانبه في السراء بالتهانئ الفورية التي تواكب الأفراح، وفي السراء بالاستفادة من المشاريع التنموية والاجتماعية المنبثقة عن برنامج "تعهداتي"، والتي تستهدف الطبقات الهشة من المجتمع. 

تهانئ تنبئ عن الكثير من التواضع والنباهة والنزول إلى واقع الناس، بعيدا عن الحياة البروتوكولية المبنية على التعالي والتعقيد.

قد يرى البعض أن التهانئ لا تقدم ولا تؤخر، لكنه مخطئ في ذلك، فمن تذكرك في يوم يهمك دينيا ووطنيا ومهنيا، لن ينساك في أيام يهمه الوفاء فيها بعهود قطعها على نفسه، خاصة إذا كان للعهد عنده معنى. 

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء

 

أربعاء, 20/10/2021 - 20:51