.jpg)
بيان
نظرا للظروف التي تعيشها البلد من ديمقراطية وسكينة عامة طالت جميع مناحي الحياة، وجهود الحكومة لتوفير المستلزمات الضرورية لحياة كريمة للمواطن وتغلبها منقطع النظير على آثار جائحة كورونا، تفاجأنا كغيرنا بالأحداث المؤسفة في مقاطعة اركيز غير المتوقعة وخاصة في ولايتنا المعهودة بحفاظها على القيم والتقاليد ونبذ كل ما من شأنه الإضرار برمزية الدولة التي نعتبرها حاضنة الأمة وضمان استقرارها.
وكما ورد في بيان وزارة الداخلية التي تعكف على التحقيق في الاحداث، فإننا على ثقة تامة من معرفة مرتكبي التخريب ومن يقف وراءهم من قريب أو من بعيد ومحاسبتهم أمام قضاء عادل.
ونحن في المجلس الجهوي نند بهذه الأحداث الإجرامية والاستفزازية ونذكر مرتكبيها بعدم نجاتهم بفعلتهم كما ننتهز هذه السانحة لنعلن تضامننا التام مع ساكنة مقاطعة اركيز ووقوفنا معهم في وجه الأحداث الدخيلة عليهم والتي لا تعكس حرصهم على الأمن العام ودعمهم لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وثقتهم في حكومة معالي الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال.
كما نعرب عن استعدادنا لمآزره المتضررين من المواطنين إثر الأحداث الإجرامية.
روصو بتاريخ:٢٣/٩/٢٠٢١
محمد ولد إبراهيم ولد السيد
رئيس المجلس الجهوي لولاية اترارزة
.png)
.jpg)
.jpg)