حملة "شباب نواذيبو" لتنظيف المدينة تنذر ببوادر خلاف بين انصار كل من رئيس المنطقة الحرة وعمدة المدينة ..

 

وكالة الوئام الوطني : (نواذيبو) بمبادرة من مجموعات شبابية تطلق على نفسها "تجمع شباب نواذيبو" انطلقت منذ ايام حملة نظافة شاملة كان لها دور كبير في تحسيس الساكنة ونشر الوعي لدي الجميع في ضرورة المحافظة على نطافة المدينة  والحرص على أن يبقى وجه المدينة براقا و تبقى شوارعها الرئيسية والفرعية وأسواقها وساحاتها نظيفة .

وقال موفد الوئام الوطني في العاصمة الاقتصاادية نواذيبو الذي واكب هذه الحملة  أن مجموعات كبيرة من الشباب ساهمت في هذا العمل الجبار  والذي كان وجه المديية الشاطئية والعاصمة الاقتصادية للبلاد في امس الحاجة اليه حيث تحولت خلال السنوات الماضية شوارعها الكبيرة و أسواقها و ساخاتها الى مكبات للقمامة تراكمت فيها اطنان القمامة ولبدت شوارعها الأتربة والأوساخ المبعثرة في كل الاماكن( وسط الشوارع وعلى الأرصفة وأمام بوابات المحلات التجارية والأسواق) بل وحتى في أحيان كثيرة عند بوابات المؤسسات العامة رغم تعاقد سلطة منطقتها الحرة -أنذاك-  مع شركات للنظافة حينما  تولت مهمة النظافة التي كانت في الأصل من صلاحيات البلدية قبل إعلان المدينة منطقة حرة وهو  ما ولد  -حينذاك- خلافا لازلنا نتذكره جميعا بين رئيس المنطقة الحرة الأسبق محمد ولد الداف وعمدة المدينة النائب القاسم ولد بلالي والذي لايمكن لأي مكابر اومجادل أن ينكر دوره الفعال في اعطاء المدينة الوجه اللائق بها حينما كانت النظافة من صلاحيات المجلس البلدي أيام توليه رئاسة هذا المجلس خلال مأموريتيه السابقتين .

ورغم ان هذه المبادرة الشبابية   الاخيرة الساعية الى تنظيف المدينة صادرة عن مجموعة من الشباب الغيورين على مصلحة مدينتهم فإن متحدثين باسمهم أشادوا بما لمسوه من دعم من طرف رئيس المنطقة الحرة الجديد السيد محمد عالي ولد سيدي محمد فيما يسود تخوف مجموعات شبابية  أخرى من انصار وكبار داعمي عمدة المدينة المحبب لدى طيف واسع من ساكنة المدينة من أن تذهيب مجهودات ذاتية لمجموعات شبابية تعتبر إحدى مكونات المجتمع المدني المحلي و الذي ينبغي أن يلعب هو الآخر دوره الذي لاغنى عنه لحساب جهات أخرى تعزز بها رصيدها الذي لايزال ضئيلا رغم اعتمادها نهجا جديدا من الدعاية المغرضة والتي تغدق عليها وتنفق فيها من الأموال ما لوتم تخصيصه للنظافة لكان كفيلا بتغطية جميع تكاليفها حسب ما تقول مجموعات اخرى من ساكنة المدينة .