صورة اليوم : صورة الرجل الشهم المعطاء التي ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي ..(صورة وتعليق)

الوئام الوطني - ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي  صورة المواطن الموريتاني الذي تنازل عن منزل كان قد اشتراه من مكتب الشيخ الرضي لصاحبة المنزل الـتي تم شراءه من عندها بعدما علم بمعاناتها وضيق حالها  . صورة المعني تم تداولها على نطاق واسع في وسائط  التواصل الاجتماعي وحظيت بسيل من اللايكات و التعليقات المشيدة باللفتة  الكريمة  لهذا المواطن مع كم هائل من التمجيد له من طرف مدونين كبار وكتاب و أدباء و شعراء /

 

الاعلامية البارزة والمدونة الشهيرة منى منت الدي كتبت على صفحتها تدوينة جاء فيها  : " 

الرجل الذي أعاد للمرأة الفقيرة بيتها الذي اشتراه لأهله من الشيخ الرضى و خرج منه و أجر بيتا بدلا منه رجل كريم معطاء شهم و يستحق تسمية حاتم زمانه.

سنبقى بخير ما دام بيننا رجال كرماء مثل هذا الرجل أطال الله عمره و حفظه و صب عليه الأرزاق الحلال من كل حدب و صوب."

 المدون : أبوبلال محمد ولد منياه نشر على صفحته التدوينة التالية "

"حسنا

حمودي الشاب الذي أعاد للمرأة منزلها الذي تبلغ قيمته حوالي 12 مليون أوقية ، رجل من أهل الإحسان و الكرم و المروءة شب على ذلك منذ نعومة أظافره ،

أصبحنا أصدقاء قبل 15 سنة من الآن... و تحديدا نهاية 2005 ...ليس موظف للدولة ، و لا رجل أعمال ، و لا حتى غني ، بل أني أجزم أنه ربما لا يملك منزل غيره ..

أذكر جيدا أنه في العام 2007 فتح بقالة في تنسويلم و بعد فترة تراكمت الديون في الجيران لدرجة أنها ربما تجاوزت المليون أوقية ، كدين على جيران البقالة و أكثرهم فقراء ..فقرر إغلاقها ، لكنه أيضا قرر إعفاء الجميع من سداد الديون و بعدها بحاولي شهر وجدته وقد إشترى سيارة أجرة و بدأ العمل بها...

عرفت الكثير من الكرماء و الخيرين في هذا البلد . لكن لم أشاهد يوما مثل حمود لأنه يعطي أغلب ما يملك دون تفكير و هو لا يملك إلا القليل.....حاول جاهد إخفاء ملامحه و تسليم الوثائق ليلا...لكن أحداهن أضاءت هاتفها و صوبته باتجاهه لنتبين وجهه لمعارفه...

صديقي أن هذا العمل يليق بك..و ليت البعض من الأغنياء ينحو نحو ما فعلت...." 

وهكذا تواصلت  التعليقات والاشادات بفعلة هذا الرجل الشهم المعطاء وطالب الكثير من المدونين رجال الأعمال والخيرين من أبناء هذا الوطن  أن يحذوا  حذوه للمساهمة ولوجزئيا  في حل معضل دائنات ودائني الشيخ الرضى .