ناشط حقوقي صحراوي يكشف في جنيف خروقات “البوليساريو” لحقوق الانسان

فضح الناشط الحقوقي الصحراوي، الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسجن ّالذهيبية” بتندوف، جبهة “البوليساريو” الانفصالية وحليفتها الجزائر أمام اجتماع الدورة 46 لمجلس حقوق الانسان بجنيف، المنعقدة ما بين 22 فبراير و 23 مارس الجاري.

 

وكشف الناشط أمام المجلس الحقوقي خروقات حقوق الانسان المرتكبة من طرف “البوليساريو” بنواحي تيندوف، والتي تتم وسط تعتيم اعلامي، من طرف أبواق الدولة الحاضنة للمشروع اللانفصالي، على حد وصفه.

 

وأوضح الفاظل ابريكة، عبر صفحته الفايسبوكية، أنه لفت خلال مداخلته أمام مجلس حقوق الانسان بجنيف، إلى "ما يتعرض له الصحراويون المحتجزون داخل مخيمات تندوف، من قمع وتعذيب"، مشددا على أن ما وصفها بعصابة الرابوني" تلجأ دائما إلى محاولة تضليل الرأي العام الدولي الحقوقي بمسرحيات هزلية تجيش فيها النساء والأطفال”.

 

وتابع أن “البوليساريو” تسعى من خلال هذه “المسرحيات الهزلية” تبرير الهزائم المتتالية التي تتعرض لها قيادتها، التي “تعيس في أحضان النظام العسكري الجزائري”.

 

وحمل الناشط الصحراوي الجزائر “المسؤولية القانونية والأخلاقية” للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، التي وقعت وتقع فوق أراضيها، مذكرا بأنها عضو موقع على المواثيق والاتفاقيات الدولية المنظمة لحقوق الانسان.

 

وشدد على أن قيادة الجبهة استفادت دائما من حماية النظام الجزائري الذي “يغطي ويحمي هذه الأنشطة الإجرامية التي تمارس ويجند لذلك إمكانيات هائلة ماديا ويسخر إعلامه المرئي والمكتوب لإعطاء صورة ناعمة عن هذه القيادة الدموية”.

 

واختتم مداخلته، لافتا إلى أن هذا “التنظيم اللقيط ليس موقعا على المواثيق والاتفاقيات والقوانين الدولية، وليس عضوا بها، وبالتالي يجب متابعة قيادته كمجموعة ارهابية ليس لها صفة دولية للمشاركة في المناسبات الدولية خاصة الحقوقية”، بحسب تعبيره.

 

 

خميس, 11/03/2021 - 14:37