أزمة "شركة واتساب " تعود من جديد للمواجهة

من جديد تعود أزمة شركة واتساب إلى الواجهة بعدما أعلنت الخميس الماضي، المضي قدما في سياسة تحديث الخصوصية، الذي بموجبه قد تتبادل واتساب بيانات المستخدمين مع فيسبوك والشركات التابعة لها، الأمر الذي أثار موجة انتقادات عالمية دفعت الملايين لهجرة تطبيق التراسل الفوري الشهير.

 

وفي هذا الصدد يقول خبير تكنولوجيا الاتصالات والإعلام أيمن صلاح إن "فيسبوك لديها أكبر تطبيقات للتواصل في العالم "فيسبوك ماسنجر وواتساب ومجموع مستخدميهما يقارب نصف سكان العالم تقريبا أصبحت رسائلهم مكشوفة".

وأوضح خبير تكنولوجيا الاتصالات والإعلام  أنه "إذا كان من حق فيسبوك التصرف كما تشاء فيما تملكه من بيانات، فمن حق المستخدمين هجر هذا التطبيق والذهاب لغيره مثل تليغرام مثلا أو سيغنال"، مشيرا إلى أن تحديث سياسة الخصوصية المزمع "مثير للجدل في واتساب لكنه هو نفسه في فيسبوك ماسنجر".

وأضاف أن "شركة فيسبوك تحاول القول إن كل سياساتها ستكون واحدة في العالم وهو تحرك قانوني أكثر منه تكنولوجي".

في السياق نفسه، يرى الخبير التقني سالم الحربي أن "إصرار فيسبوك على هذه السياسة يرجع لبيع معلومات المستخدمين للمعلنين لاستهدافهم في الإعلانات".

وتوقع الخبير التقني أن "تطبيق واتساب قد يتحول شيئا فشيئا إلى تطبيق عادي لا يهم المستخدمين بسبب سياسة الخصوصية التي تجبر المستخدم على الموافقة أو حذف حسابه".

ووفقا لبيانات لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني، فقد شهدت الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يناير الماضي تحميل تطبيق "تلغرام" من قبل 25 مليون شخص على مستوى العالم، كما تم تحميل تطبيق "سيغنال" من قبل 7.5 مليون مستخدم جديد، وهما المنافسان الأقرب لخطف الأضواء من واتساب.

 

سكاي نييوز

أحد, 21/02/2021 - 10:07