يسألونك عن العيد ../ناجي محمد الإمام

كتب الأديب والشاعر ناجى محمد الإمام على صفحته الآتي :

ياعابر الزمن العاشي من الرمد
والمستجير من البغضاء بالحسد
في يوم بهجتنا الكبرى  بمولدنا
ماذا لقينا سوى الاتراح والنكد
أين العواطف والأفراح عارمة
ولا نرى والدا يحنو على ولد
أين التكافل في الثورات بين بني
الثورات بالسنن الفكري والرفد
أين النقاشات يوم النصر هل أُحدٌ
قيسٌ وكيف نجيزالقبس من أحد
وهل نقيس ببدر يوم نفرتنا
أم لا قياس على بدر ولا احد
أين الأماليد بالحلوى ملونة
يدرن كاسات شاي النصر للبلد
تعلو الزغاريد والرايات أشرعة
تَرِفُّ بين حنايا الروح والجسد
يا قصة من حنين كلما رويت
عني تلاها ضباب البحر للزبد
غم الجمالُ فللواشين ضلتهم
حتى تعود نياق الحي للربد  
إذا استوى موسم الدراق انبت لي
من كل زوج بهيج مبتغى أودي فالعيش مورقةٌ اثلاتُه وتَرى
أغصانه وارفات الظل  والمدد  
ماذا أحدث  عن ما لست اذكره
فظن  خيرا بفعل الواحد الأحد
يقول والدنا يا من يجالدنا 
في حكم معتقَد منا ومعتقِد
"الله لا يعتريه العجز جل ولَم
تاخذه من سنة كلا ولا سَهد" 
ما في السماوات والارضين ذلَّ له
وغير ذلك من دان وذي بعد"
يقول لما امتطى  جدي عذافرة
بلقاء: ويح نساء الحي من أسد
فقلن ويبك يا هذا أما لمحت عيناك صفن السنام التامك القرد
معناه لا يسقط التكليف عن أحد
مكلف مؤمن في أيما بلد
عن واجب النفرة الكبرى ولا أحد 
ينوب في ثور ة التحرير عن أحد
 فانفرْ خفيفا ترَ الأشياء خفتها
أو قم ثقيلا على وزن على مَهَد
هذا وفي كل وزن ما يعادله . *
والعاقل الفرد من إن يستفد يُفد*
مهلاً رويدا زمامَ الملك إن يدا
مغلولة كيفما استغنتْ فلن تَجُد
لا يألف اللؤم من تعلو مراكبه
ظهر الغطمطم من نصر ومن أيَد
قوم هم الحاملون الكَل تحسبهم
من التعفف نالوا حصة الأسد

أحد, 29/11/2020 - 11:18