إنجازات عملاقة مع أناقة فى الأسلوب

 
إن المتتبع للسياسات الرشيدة التي أنتهجها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في إدارة شؤون البلد مع أسلوبه الأنيق والمنفتح في التعامل مع الطيف السياسي  ليدرك أن البلد بين أيدي أمينة .
لقد أيقنا جميعا معنى العهد الذي قطعه الرئيس على نفسه فلقد أثمرت التعهدات في جميع الميادين (أقتصادية واجتماعية وسياسية) 
فلقد أدرك الرجل منذ أن تولى مقاليد الحكم أن الاستثمار الأنجع سيكون في الموارد البشرية وأنها اللبنة الأولى لبناء مجتمع متقدم فكان إرساء معالم المدرسة الجمهورية ركيزة أساسية في البرنامج الحكومي إدراكًا منه أن التعليم وحده كفيل بالتصدي للغبن والتهميش ورافدا أساسيًا للتنمية .
ولإدراكه العميق للظرفية الصعبة التي يعيشها المهمش والمغبون تم إنشاء برنامج تآزر بموارد كبيرة لمؤازرة الطبقات الهشة من دون غبن ولا تهميش وبمهنية عالية حتى يحس المواطن بحضور الدولة ووعيها بظروفه وقربها منه.
ولم تثني الجائحة العالمية كوفيد 19
 عزيمة فخامة رئيس الجمهورية عن التراخي في إنجاز برنامجه الطموح 
فقد سخرت الدولة موارد هامة للتصدي للجائحة موازاة مع الاستمرار بخطى حثيثة في برامجها التنموية .
وكان لبرنامج تشغيل الشباب ودعمه وتمويل مشاريعه حظا وافرا من إنجازات رئيس الجمهورية بإعتباره ركيزة أساسية للتنمية .
وأصبح للمرأة حضورا قويا ومشاركة بنائة في المسيرة التنموية للبلد .
وليقينه بضرورة فك العزلة عن المناطق النائية أعطى تعليماته بضرورة تشييد الطرق والبنى التحتية 
في جميع التراب الوطني فتم بناء الطرق والمدارس والمستشفيات وتم تجهيزها .
كما أن الإنجازات كانت كبيرة في مجال المياه والطاقة فلقد تم تزويد المدن الريفية بالماء والكهرباء وتمت دراسة السبل الكفيلة بالتغلب على المشاكل التي تعاني منها الساكنة .
كما تمت مؤازرة المنمين وتوفير العلف والدواء للماشية للحفاظ على الثروة الحيوانية
وتم كذالك دعم المزارعين وتوفير البذور والقروض من أجل المساهمة في الاكتفاء الذاتي للبلد 
وكذلك تم دعم القطاع الخاص والاعتراف بدوره المحوري في العملية التنموية وإبرام شراكات أقتصادية معه
وكانت الزيارات الميدانية لرئيس الجمهورية واستماعه لمشاكل المواطن أينما كان و من دون حجاب دليلا آخر على أنه لن يترك أحد على قارعة الطريق وأن الهم الأكبر لرئيس الجمهورية هو تنمية البلد وإرساء جو التآخي والانفتاح من دون غبن ولا تهميش ولا حرمان .

يجب علينا جميعا كمواطنين أن نستغل هذه الظرفية المميزة ونآزر جهود فخامة رئيس الجمهورية من أجل النهوض ببلدنا والمساهمة البناءة في المسيرة التنموية ونشمر عن سواعدنا من أجل خلق قيمة مضافة وأن نتجه للاستثمار في الزراعة والصناعة فالبلد بحاجة ماسة لجهود أبنائه والحمل ليس على الدولة فقط ، فقد وفرت الظروف المواتية للعمل والباقي علينا جميعا
كقطاع خاص أن نتجه للاستثمار والعمل البناء للنهوض ببلدنا فليس لنا غيره .     

بقلم محمدي ولد الناتِي

أربعاء, 25/11/2020 - 23:32