هل هذه لعبة أم احتيال... (تقرير+فيديو)

شهدت شواطئ نواكشوط، إقبالًا كبيرًا من المصطافين، ليقضوا إجازتهم دون أى مخاوف، عقب الرعب الذي كان سيد الموقف بسبب جائحة كورونا.
تجولت «وكالة الوئام الوطني» فى شواطئ العاصمة، لرصد مدى إقبال المواطنين على الشواطئ عقب كسر حاجز الخوف من قبل المواطنين، وكيف وجدوا في البحر ملاذا من حر "خريف نواكشوط" وبركه الأسنة.

تنتعش شواطئ نواكشوط، مع كل صيف، وتصبح وجهة لكل الأسر والشباب لتغيير الجو، ولشم نسيم الأطلسي.
كما تنتعش معه كذلك الحرف والمهن الموسمية التي يرى فيها أصحابها من الفقراء والعاطلين عن العمل، متنفسا حقيقيا للحصول على مصدر للرزق.

ومن هذه المهن التي تزدهر مع كل صيف وتنتهي مع انتهائه على شواطئ نواكشوط خاصة المجانية منها، ركوب الإبل أو النوق، والتي حسب بعض المؤرخين اكتسبت العاصمة نواكشوط اسمها منها، "نوق الشط".

كذلك يفضل البعض نوعا أخر من سبل التربح مثل هؤلاء الشباب الذين رصدت كاميرا "الوئام" صورة لهم، حيث يقومون بصنع مربع على تراب الشاطئ على مسافة 4 متر مربع تقريبا ثم يضعون بداخل المربع مجموعة من البضائع كأنواع من البسكويت، والشكلاطة، وكورات القدم، وأوراق نقدية جديدة تتراوح بين فئة الخمسون أوقية، والمائة أوقية، والميئتين أوقية، تفصل بين كل منها مسافات متقاربة،  يدفع من أراد المغامرة مبلغ خمس أواق، للمحاولة الواحدة، ثم يرمي بحلقة قطرها أكبر قليلا من الأهداف، فإذا احتوت الحلقة على الهدف دون لمس الهدف لقطر الحلقة فالهدف من نصيبه، وإن احتوت الهدف لكنه لمس أحد أطراف الحلقة ففي هذه الحالة بخسر الهدف وكذلك المبلغ الذي غامر به.
فهل هذه لعبة أم احتيال.
ويبقى البحر دون شك وجهة وملاذاً لمن ضاقت بهم المدن.

اثنين, 07/09/2020 - 13:39