من بوابة الهجوم على ولد يحي.. أعداء المكاسب الكروية يسعون لكبح طموحنا القاري

الوئام الوطني -لا جدال في أن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، بقيادة رئيسها الشاب الطموح أحمد ولد يحي، قد راكمت العديد من الانجازات الهامة وغير المسبوقة خلال السنوات الأخيرة، وساعدت في رفع راية البلد في العديد من المحافل التي ظل حظنا منها الغياب والنسيان. 

لقد بذل ولد يحي كل طاقاته المادية والمعنوية من أجل الدفع بكرة القدم الموريتانية إلى الأمام، وهو ما تحقق له في ظرف وجيز تكلل بأول مشاركة للفريق الوطني (المرابطون) في كأس أمم إفريقيا.

ولم يقف طموح ولد يحي عند هذا الحد، بل تجاوزه الى أن يكون أول موريتاني يسعى لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهي إحدى الهيئات القارية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

لقد وحد أحمد ولد يحي الموريتانين تحت رايات النصر والتأهل والمشاركة في العديد من البطولات الكروية التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، حيث تردد اسم موريتانيا على مسامع ساكنة المعمورة وبكل لغات العالم، وهو ما انعكس إيجابا على المواسم السياحية ما قبل جائحة كورونا.

إن أعداء المكاسب الكروية التي حققتها مورتانيا، والتي تسعى إلى تحقيقها من خلال دعم طموح رئيس اتحادية كرة القدم أحمد ولد يحي، باتوا يسعون لكبح طموحنا القاري من خلال الهجوم المتكرر وغير المبرر على صانع أمجادنا الكروية، ورافع راياتنا الخفاقة، ومردد اسمنا عبر الاعلام العالمي في المحافل الدولية، السيد أحمد ولد يحي. 

إننا نقول لهؤلاء المرجفين في المدينة: 

يا ناطح الجبل العالي لتوهنه

           أشفق على الرأس، لا تشفق على الجبل. 

اسماعيل الرباني 

المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني 

اثنين, 20/07/2020 - 16:55