تحية لكل مدرس و قد اجتباه الله لهذه المهمة النبيلة ….و تحية خاصة للمدرسين بالمناطق الأقل حظا فى التعليم و التعويل عليهم فى تجسيد "الإنصاف" عبر التعليم …. فالتعليم هو الطريق السريع الآمن للإنصاف ….
كشفت مقابلة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية العريقة، عن نضج سياسي كبير، وعن وعي ورؤى ثاقبة للتحديات الإقليمية والدولية، وعن خبرة وتجربة في مجال العمل الدبلوماسي.
شخصية وطنية واطار بارز ينحدر من ولايتي الحوض الغربي وكيدماغه، أفنى شبابه مناضلا شرسا في مقدمة صفوف الحركة المدرسية والطلابية مقدما الكثير من التضحيات.. عانى على إثرها السجن والطرد وكل صنوف العزل والتشويه الذي لم يثنيه عن قناعته بضرورة بناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية.
تابعت النقاش الدائر حول مصفوفة القانون المتعلق بالعنف ضد المرأة والفتاة “كرامة” ورأيت سيلا من المبالغات والإطلاقات لاتليق بالمقام، ومع أنني أعرف أن القانون سيمر على الحكومة ثم البرلمان، وأنه مر على مجلس الفتوى والمظالم وسيمر على هيئة العلماء، والمفروض أن تعالج اختلالاته ونواقصه في هذه المحطات، فإنني رأيت أن أدلي برأي في هذه المسألة التي تحولت إلى قضي
الوئام الوطني : مثل وصول فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، سدة الحكم قبل أربع سنوات من الآن، منعطفا جديدا في التعاطي الإيجابي بين السلطة والمعارضة، بعد سنوات عشر عجاف من التشاور والحوار.. وعجاف حتى من الاحترام المتبادل بين أبناء الوطن الواحد.
سيدرك الموريتانيون أنهم حظوا برئيس في فترة شهدت خلالها إفريقيا عموما ومنطقتنا على وجه الخصوص، تغيرات جيو سياسية وحراكا مختلف الأسباب، وأن بلدنا ما كان لينأى عن تداعيات هذا الوضع، لولا الحكمة والرزانة اللتان طبعتا التعامل مع نوازل غامضة بتعدد ما يغذيها من حطب مختلف الأشكال والألوان؛ ووقود كلما خمدت ناره أُضرمت أخرى أكثر لهبا وأشد شرارة !