رجل أعمال داعم لولد مولود يرد على حملة تشويه ولد بوبكر (نص التدوينة)

ﻻﻣﺴﺖ ﺟﻬﻼ، ﻭﻧﻔﺎﻗﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺎ، ﻻ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ، ﻻ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ، ﻭﺗﻨﻜﺮ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ، ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﻴﺎﺕ، ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ، ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ، ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻭﺃﺩﻋﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﺳﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ، ﻭﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺃﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺎﺑﻴﻦ 1992 ﻭ 1996 ، ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭﻝ ﺩﺧﻮﻝ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮﻟﻪ 85 ،ﺳﻨﺔ 1995 ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ I ﺗﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻴﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﻧﺎﺩﻳﺮ، ﻳﻮﻡ ﺗﺠﺮﻋﺖ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺣﺠﺰﺕ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﻳﻮﻡ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﺤﻪ ﻧﺪﺍ ﻷﺣﺴﻦ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﻮﺭﺝ ﻭﻳﺎ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻴﺒﻴﺮﻳﺎ، ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ،ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﺦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ، ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ، ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﻭﺻﻞ ﻻﻋﺒﻮﻫﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﺎﻟﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﺘﻄﻮﺭ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺑﻼﺩﻫﻢ، ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﺎﻥ، ﻭﻻ ﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ،
ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﺇﻧﺘﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻐﺎﻳﺮ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻓﺎﻟﻌﺪ ﺍﻟﺘﺼﺎﻋﺪﻱ ﺑﺪﺃ ﺑﺘﻮﻟﻴﻪ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺳﻨﺔ 1992 ﻭﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻟﻲ ﺑﺪﺃ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ 1996 ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻟﻸﻣﺎﻧﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﺘﻔﻆ ﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺒﻌﺾ ﺣﺴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻇﺎﻫﺮﻳﺎً، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻮﻝ ﺍﻟﺴﺮﺍﺋﺮ.

 

ﻋﻴﺪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻠﻄﻒ
ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺖ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ Tala rim

خميس, 06/06/2019 - 10:38