لن يتم تصويب الخطاب الديني الا بإرادة قوية وجادة.........

 

ماتزال القمم و المؤتمرات والندوات الدولية تنعقد هنا وهناك مفتخرة بالشعارات و الإشهارات التي تقف في غالبية الاحيان عند حناجر اهلها اوعند أقدام الوافدين من مختلف الدول..
فلا تجد لما يردد من شعارات واشهارات بعد ذلك صدى ولا تسمع للقوم بعد أن يتفرقوا بعد ذلك ركزا!!!!
ذلك ان ماكان لله بقى و استمر وما صنع مرضاة الشيطان افلس وانتكس..
أن تحمل المسؤولية والجهاد في سبيل ونشر هذا الدين يتطلب تضحيات جسيمة بالوقت والمال لنشر الوعي وتعليم هذا الدين ونشر رسالته الصحيحة الواردة في القرآن
وذلك يتطلب الوصول الي مرتبة الإيمان الحقيقي وتوجيه الأعمال كلها لله ابتغاء وجهه ومرضاته لأن الدعاة الحقيقيين عمال لهذا الدين لايبتغون الرياء ولايقصدون غير وجه الله. وهذا ما تتبناه وتسعى إليه جماعة الدعوة في رسالة السلام في سعيها لتقويم هذا الدين و تصويب الخطاب الالهي ذلك ما شرحه تفصيلا كتاب المفكر والداعية الإسلامي علي محمد الشرفاء الحمادي " المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي باطروحاته ا الجريئة التي تضحد ما جاءت به الروايات و طبل له الشيوخ وتقدم دعوة بالعودة الى كتاب الله والتمسك به وبما جاء به من دعوة تقوم على: الرحمة و العدل والحرية و السلام و أبعاد الروايات والأباطيل التي شابت الدين وحرفت مساره وجعلت من بعض أتباعه اجراميين وقتلة قال تعالى: وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون.
وقد تفوت جذور هذه الدعوة واشتد عودها بعد أن خرج الكتاب الثاني لنفس المفكر تحت عنوان رسالة الإسلام والذي يتميز بسهولة الاسلوب ووضوح الأفكار والتنظيم والترتيب والتسلسل المنطقي وهو تجبر لدى القراء الذين تقبلوا على هذا الكتاب و ترجم لأكثر من 9 لغات دولية وأقيمت خوله الندوات والبحوث في ارقى الجامعات والمعاهد العلمية كمعهد العالم العربي وجامعة رسين .... والمنظمات الدولية وتوصل رؤساء العالم بنسخ منه ولكنه وطالبوا باعادة طباعته ونشره كرسالة اسلام ورسالة سلام موجهة من مفكر كبير وداعية مشهور الى الأمة الاسلامية العربية وقال تعالى :يايها الذين ءامنوا اوفوا بالعقود... وان أهم عقد بيننا وبين الله ان نتمسك بكتاب الله وبما جاء فيه قال تعالى ؛ فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .

خميس, 30/01/2020 - 09:31