الشرق الموريتاني يشهد نقلة نوعية في دعم الاقتصاد الوطني

كشف ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ، أمس ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻋﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ‏« ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ‏» ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ.

حديث الوزير ﺟﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﺗﺮﺃﺳﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣَﺴْﺢٍ ﺟﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻣﻌﺪﻧﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﺩﻳﺎﺩﻩ، ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ.

ونسب موقع صحراء ميديا، الذي أورد الخبر، للمدير ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻟﻠﻤُﺴﻮﺡ، قوله ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺮﺭﺕ ‏« ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﺗﺮﻭﻳﺠﻴﺘﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﺩْﻳﺎﺩَﻩ ‏» ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ‏« ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ».

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﻥ ‏« ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻮﺡ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮﺓ، ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮﺓ ﻭﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ‏» .

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻥ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻣﻦ ﺣﻘﻞ ﺁﺣﻤﻴﻢ - ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺃﻓﻖ 2022 ‏« ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺳﺘﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻄﺎﻗﻮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ‏».

أربعاء, 08/01/2020 - 08:22