حكومة ولد الشيخ سيديا..تقريب لخدمات الصحة وكفاح ضد تزوير الادوية

أولت حكومة الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، منذ إعلان تشكلتها النهائية، أولوية قصوى لقطاع الصحة، الذي اختارت لشغل حقيبته الدكتور نذيرو ولد حامد، الخبير بالقطاع والحاصل على الكفاءة والمتسم بالجدية والصرامة. 

فلم تمد تمضي أيام قلائل على تسلم الحكومة مهامها، حتى فاجأ مرض غامض قرية "آجوير تنهمد" التابعة لمقاطعة اركيز بولاية اترارزه، فكانت السلطات الصحية على مستوى الحدث. 

لقد سارعت الحكومة إلى إفاد البعثات للطبية، ورصدت الامكانيات اللازمة، واستنفرت كافة مصالحها داخل الولاية المعنية وفي العاصمة نواكشوط، حيث مكن ذلك التدخل من تحديد سبب المرض، المتمثل في انعكاسات سلبية لاستعمال الساكنة مياها ملوثة للشرب والطهي. 

وعلى الفور تضافرت جهود مختلف المصالح العمومية المعنية، فواصلت البعثات الطبية تدخلاتها العاجلة، ووفرت وزارة المياه الحفارات والآليات الضرورة لاستخراج مياه شرب نقية وصالحة للاستعمال، في حين ظل الوزير الأول يرصد ويتابع الوضع الميداني للقرية المنكوبة، وأوفد وزير الصحة لتقييم الوضع ودفع عمليات الإغاثة.

وفي مجال تقريب الخدمات الصحية من المواطنين وجعلها في متناول الجميع، قررت الحكومة مجانية الحالات المستعجلة بعد أن زودتها بالأدوية والعلاجات الضرورية. 

وسعيا للحفاظ على صحة المرضى وتأمين فاعلية العلاج، وضعت حكومة ولد الشيخ سيديا حدا لفوضوية استيراد الأدوية، بما فرضته  من رقابة وتفتيش للصيدليات ومستودعات الادوية بغرض مصادرة الأدوية المزورة.

كما قامت مصالح الدرك الوطني في أكثر من مكان باعتراض واعتقال أشخاص حاولوا حرق أدوية مزورة خوفا من المساءلة والمتابعة، وذلك بغرض تحديد المسؤولين عت استيرادها للسوق المحلي. 

لقد لاحظ المراقبون كيف أنجزت هذه الحكومة الفتية في مائة يوم فقط ما عجزت عنه حكومات سابقة تولت تسيير البلد لسنوات، وذلك بفضل الجدية والصرامة والكفاءة التي يتحلى بها الوزير الأول المنهدس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، الذي يجسد تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي تصب في بوتقة تنزيل تعهداته الانتخابية إلى واقع ملموس على الأرض. 

 

هيئة تحرير وكالة الوئام الوطني للأنباء

 

أربعاء, 06/11/2019 - 09:23