نواذيبو: المراقبة الحضرية .. وجع المنطقة الحرة الذي بدأ يتعافي ..!!

وكالة الوئام الوطني للأنباء - ظل مجال المراقبة الحضرية في مدينة انواذيبو تحديا يؤرق السلطات المحلية نظرا للتداخلات والفوضي وغياب التنظيم للمجال الترابي بسبب فوضي تقسيم القطع الارضية والمساحات الذي لم يكن يراعي الضوابط الحضرية، وهو ما ورثته سلطة منطقة انواذيبو الحرة منذ اعلانها يونيو 2013.
ومنذ اسناد مهمة ضبط وتنظيم المجال الحضري التابع للمنطقة الحرة أغسطس 2019 يعمل الاطار اسويلم ولد محمد ولد اسويلم علي حل هذا المشكل من خلال وضع خطة عملية تتمثل في تحديد مكامن الخلل ، والتعرف علي المعنيين ، ثم التشاور مع الجهاز التنفيذي والشركاء لجعل العملية منسابة وتلبي تطلعات وأهداف ومرامي سلطة منطقة انواذيبو الحرة.
وفي هذا السياق عمد الي تحديد المجال العمومي من خلال اخلاء الساحات العمومية ، وتنظيفها من أصحاب الورشات وإصلاح السيارات ، والمفروشات والزامهم بترك الشارع ضمانا لسير المارة وحركة السيارات.
وضمن تهيئة المجال البحري تم العمل علي تطهير المنطقة الشاطئية و تحريرها بعد ثلاثة عقود من الاستغلال غير الشرعي ، و تنظيفها من الاوساخ والنفايات كما هو الحال مع منطقة البونتية ، والمنطقة الصناعية، واتركه " صاله " ، ومنطقة المنارة الزرقاء " تور ابليه " وساهمت في التخلص من الاف الاطنان من الاوساخ والنفايات .
وفي نفس المجال تمت اكبر عملية اصلاح تتعلق باخلاء سوق الرابعة بالمدينة ومثلها سوق الخشب بالحنفية الأولي وسوق لعوينه ،
وفي عملية "الرابعة " تم تحرير الشوارع والطرقات من الباعة ، وكذا تنظيف السوق من الداخل وذلك بالاعتماد علي المعنيين من بايعي اللحوم وصغار الباعة مما مكن من تحقيق النتايج المرجوة في هذا الجانب الذي يمس احد النقاط المحورية بالمدينة وقلبها النابض .
ولم يكتف ولد اسويلم بذلك فقد استطاع ضبط المجال العمومي بواسطة معرفته بمخطط المدينة والتدخلات المتعلقة بالاستيلاء علي مساحات كانت مخصصة للترفيه او التعليم او غيره.
ويري المراقبون ان اسويلم ولد محمد ولد اسويلم يستحق الترقية علي عمله لتمكينه من ضيط الامور وترشيدها بدل تركها للمزاجية ، والتخبط في مجال يتطلب الكثير من الفعالية والانتاجية والحذر حيث يعتبره البعض طبيب المنطقة الحرة الذي خلصها من وجع في الراس كان مزمنا منذ بدايتها قبل ست سنوات .
مبادرة انواذيب للجميع

أحد, 03/11/2019 - 23:55