حقيقة أم خيال؟

كتيبة خاصة لولد عبد العزيز تجمع المال من الأثرياء..

 

كتيبة خاصة من الحرس الرئاسي تحاول تخليص شراكات الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، وتجمع اموال الشراكات من رجال الاعمال الذين كانوا الى وقت قريب اصدقاء للرئيس، هل هي حقيقة ام خيال؟

بدأ الموضوع مع انباء عن اجبار الرئيس الموريتاني لرجل الأعمال محمد عبد الله ولد أياها على دفع 5 ملايين دولار من عوائد الأعمال المشتركة بينهما في إطار صفقاتهم مع شركتي Pol hondong الصينية العاملة في قطاع الصيد، و شركة Maurilog العاملة في قطاع اللوجستيك.

لاحقا تم الحديث عن لائحة اثرياء ورجال اعمال دخلوا في شراكات مالية مع ولد عبد العزيز خلال فترة حكمه وحان وقت تصفية التعامل معهم.

بدون شك فانه لا دخان بلا نار، لكن الرجل الذي اثار جدلا كرئيس لموريتانيا لعشر سنوات واطلق مشاريع يصفها بالاصلاحية وحملة لمكافحة الفساد يمكن ان يدفع اليوم حصيلة عداء كبير من قبل طبقة كاملة من الخصوم السياسيين، خصوصا ان هذه الانباء لا يعززها توثيق للأسماء والارقام والوثائق.

تنطلق الانباء من مقاربات تعتمد على ضبابية الموقف، وعن اتهامات للمعارضة بفساد النظام وعن خلفية الرجل العسكرية خصوصا لاعتماده على قوة الحرس الرئاسي وهي قوة طالما تم الحديث عن قربها منه ما حدا جعل بالمعارضة في بعض مسارات التحضير لحوار بين المعارضة والموالاة تطالب بحل هذا القطاع العسكري الذي تعتقد انه ظهير لحضور الجيش في السياسة.

وفي الاخير يبقى هذا الملف احد اكثر الملفات غموضا في نهاية نظام وبداية آخر، ويصعب الحسم في مدى صحته، لكنه موضوع الساعة في الساحة السياسية.

وكانت مصادر شديدة الاطلاع اكدت في وقت سابق ان الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز وفور الانتهاء من فعاليات حفل التنصيب سيغادر البلاد رفقة بعض افراد عائلته الى المانيا، ومنها الى دولة خليجية للمكوث هناك مدة قد تتجاوز السنة او السنتين حسب المصادر.

 

 

أحد, 28/07/2019 - 18:01