مدون يكشف النقاب عن معلومات خطيرة ,,,,,, وهذا ما جاء في تدوينته ...........

الوئام الوطني للأنباء - جاء في تدوينة له على صفحته على  الفيسبوك   المدون  Jemal Ould Bechir نشرها موقع العلم  هذا نصها

"قبل اسبوعين من الآن وصلتني معلومات خطيرة جدا عن شركة محترفة في التزوير هي من سيطبع بطاقات التصويت تتبع لشهبندر التجار زين العابدين واجهة عزيز المالية و المياردير الجديد على المال و الأعمال كنت سأكتب عن المعلومات التي وصلتني بخصوص شركة زين العابدين التي ستطبع بطاقات التصويت في الانتخابات القادمة لكن سفر طويل حال دون ذلك في الـ14 يوم الماضية حيث قدمت انواكشوط قبل يومين فقط من سفر قادني لثلاث قارات (أوروبا افريقيا آسيا) و لم أجد الوقت الكافي للكتابة و التدوين لضيق الوقت من باريس إلى جدة في السعودية ثم مكة لأداء العمرة ثم المدينة المنورة لزيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم اسطنبول في تركيا ثم العاصمة انواكشوط ومن الصدف أن يسافر معي من اسطنبول إلى انواكشوط رئيس حزب تواصل محمد محمود ولد سيدي وكان أول لقاء يجمعني به فانتهزت الفرصة خصوصا أن الرحلة طويلة 8 ساعات لنقاشه في مواضيع سياسية كذلك انتهزت فرصة تجوالنا معا في مطار اسنطبول الجديد الذي دشنه أردوغان قبل شهر أو شهرين و نحن نتعرف عليه ونقارنه بالمطار القديم مطار آتاتورك منحني ذلك فرصة لنقاش مطول مع رئيس حزب تواصل و أشهد للرجل بدماثة الاخلاق مع أني كنت أوجه له النقد اللاذع في قرارات اتخذها حزبه مؤخرا.
و قد تلاحظون أني ما بدأت أدون قبل ليلة البارحة منذ اسبوعين حيث منعني السفر الطويل من ذلك و أعدكم أن أكتب عن شركة زين العابدين التي سمعت بعد عودتي كما كان متوقعا أن الدوبة منحتها الصفقة رسميا و هي شركة وهمية يديرها شقيقه سيدي شقيقه تعاقدت مع بعض مافيا تزوير الأوراق المطبوعة في جنوب شرق آسيا في تايلندا و تايوان..... لطباعة أوراق تجعلهم يتحكمون في نتيجة الانتخابات حيث يختفي علامة (حرف الباء) أو أي كتابة أمام أي مرشح و تظهر في موضع آخر أمام المرشح الذي يريدون بمجرد طي ورقة التصويت و بحبر يشبه كتابة القلم العادي و كنا في السابق سمعنا بهذه القصة في انتخابات 2009 و كنا نعتبرها مجرد اسطورة اختلقتها المعارضة بعد هزيمتها و شخصيا و قبل المعلومات التي سربت لنا من طرف مهندس تونسي طرده مدير الشركة شقيق زين العابدين من عمله و جاء بمهندسين من دول من جنوب شرق آسيا و حرم من مداخيل كان يعول عليها فاضطر للبحث عن أطراف معارضة من موريتانيا يسرب لهم الخبر نكاية في الشركة التي طردته بالله عليكم ما مصلحة هذا التونسي أن يخترع أكذوبة بالصدفة تتطابق مع اكذوبة أخرى تكلمت عنها المعارضة 2009؟ هذه القضية لابد لها من بحث استقصائي و على المعارضة أن ترفض طباعة هذه الشركة المشبوهة لأوراق التصويت و منح الصفقة لأي شركة أخرى نزيهة.
من صفحة Jemal Ould Bechirمدون

 

 

نقلا عن موقع   العلم 

أربعاء, 29/05/2019 - 10:19