هذا ما فهمه المحللون من تدوينة ولد بوبكر اليوم

تنبئ التدوينة المتداولة اليوم للمرشح الرئاسي المستقل سيدي محمد ولد بوبكر عن شعوره بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق من يتولى قيادة البلد, واعتبار الفوز بكرسي الرئاسة تكليفا خطيرا يخيف صاحبه من حقوق الناس ومحاسبة رب العباد, قبل أن يكون تشريفا بسيادة وامتيازات.

كما أن التدوينة التي أشفعت بمحطة مؤثرة من سيرة الخليفة العادل عمر بن الخطاب, واستحضار حساب الراعي يوم القيامة على كل صغيرة وكبيرة في علاقته مع الرعية, تظهر الخلفية الدينية الأصيلة لولد بوبكر, وهو ما   سيطمئن ناخبيه والمعولين على عدالة حكمه في أنه سيكون المُخلِّص للبلد من ثقافة النهب, والمكرس لمبدأ العدل والمساواة.

ويرى المراقبون والمحللون أن نزاهة مرشح التغيير المدني وعفته عن المال العام وقدرته على توقيف طوفان النهب, إذا ما أضيفت لكفاءته التسييرية وتجربته الإدارية  الغنية  وخبرته الاقتصادية وحنكته الدبلوماسية, ستنتج رئيسا أقل ما يمكن  أن يقال عنه إنه "القوي الأمين".

أحد, 19/05/2019 - 18:23